عقد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يوم الأربعاء الماضي، الموافق 31 آب (أغسطس) 2016، ملتقى شبابياً لتسليط الضوء على دور المرأة في الرؤية الوطنية (2030). وهدف الملتقى الذي شهد حضور نحو 120 مشاركة، إلى تسليط الضوء على دور المرأة في تحقيق رؤية 2030، وإسهامها في مجالات العمل التطوعي، ووصول المتطوعات إلى العدد المطلوب تحقيقه في رؤية 2030، بوصفهن دعائم للتنمية المجتمعية. وتضمن الملتقى أنشطة ذات صلة بالمجال التطوعي، وتحول إلى منصة للمواهب الشابة في مختلف مجالات الفنون الرسم والتصوير والإلقاء. كذلك شهد الملتقى مشاركات للتأليف باللغة الإنكليزية، من خلال جناح صمم خصيصاً لهذه التجربة، التي شهدت تفاعلاً كبيراً من الحضور والقائمين على الملتقى. وأوضحت مديرة الفرع النسوي بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني آمال المعلمي، أن الدور المقبل في تنمية المجتمع سيكون على عاتق الشباب، منوّهة بأهمية دور المرأة في دفع عجلة التنمية وتحقيق تطلعات رؤية 2030 المتعلقة بالأمور الاجتماعية من خلال تفعيل العمل التطوعي. وقالت المعلمي إن المملكة قدوة العالم في العمل التطوعي، وإن ذلك جلي في موسم الحج، عبر ما يقدمه المتطوعون، مؤكدة أن العمل التطوعي قطع شوطاً كبيراً بدعم وتوجيه القيادة، وأن المركز يسعى من البرامج الشبابية إلى احتواء الجهود التطوعية وتنظيمها. من جهته، أوضح مدير البرامج الشبابية في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني مشاري المرمش، أن المركز حرص منذ تأسيسه على إشراك الشباب في فعالياته الموجهة للمجتمع، وفي اللقاءات والحوارات التي تتناول الشأن الشبابي من الجنسين، بهدف تدريب الشباب على الحوار، وتقبلهم لثقافة الحوار والتعايش، وتعزيز التلاحم الوطني. يذكر أن المركز أطلق برنامج بيادر لإدارة الجهود التطوعية بهدف احتواء المتطوعين وتنمية مهاراتهم، وصقلها في خدمة المجتمع، بما يعزز الهوية الثقافية والانتماء الوطني ومكافحة التعصب بكل صوره، وتصحيح مفهوم العمل التطوعي، إذ تعمل إدارة البرامج الشبابية على عقد العديد من اللقاءات وورش العمل، للإسهام في تحقيق الرؤية الوطنية 2030.