أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجومين الانتحاريين اللذين وقعا أمس في جالكايو، بوسط الصومال، وتبنتهما حركة الشباب المتشددة، وأوقعتا 20 قتيلا وعدد من الجرحى. وأشار معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني، إلى أن هذه الهجمات الجبانة التي تستهدف قوات الأمن والمسؤولين الحكوميين والمدنيين ما هي إلا محاولات من قبل أعداء السلام لتقويض العملية الانتخابية الجارية في الصومال ، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا، وإلى حكومة الصومال وشعبه في سقوط هؤلاء الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وجدد معاليه الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف التي برزت كتهديد كبير ليس للدول الأعضاء فحسب، بل للسلم والأمن الدوليين ، مؤكداً على ضرورة تعزيز الشراكة الدولية لمواجهة خطر الإرهاب.