واصلت حملة التوعية ومحو الأمية الصيفية فعالياتها، التي تنظمها وزارة التعليم بقطاع " الدبوب " بإدارة تعليم محافظة محايل عسير، نشاطاتها وسط تفاعل كبير من أهالي القطاع. وتفقد مدير تعليم محايل عسير المشرف العام على الحملة منصور بن عبد الله آل شريم في جولته، مركزي محو الأمية بآل مسهر وتية آل عيسى, سير العملية التعليمية لحملات التوعية ومحو الأمية في قطاع الدبوب، وأطلع على نماذج من الدروس التي يتلقاها المستفيدين ومدى استفادة الدارسين من الحملة وأهدافها، إلى جانب الاطلاع على الخدمات المساندة الأخرى التي تقدمها الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية المساندة ومنها الصحة والخدمات البيطرية والاجتماعية . وأوضح آل شريم أن الحملة تهدف إلى تعليم المستهدفين مبادئ القراءة والكتابة والرفع من كفاءتهم الاجتماعية والصحية والثقافية، وربطهم بمجتمعهم المحيط بهم مع توعيتهم بأهمية ذلك، إضافة إلى العمل على تصحيح بعض الأمور المتعلقة بالمسائل التعبدية والسلوكيات الخاطئة إن وجدت، مفيداً أن الحملة، التي تستمر ستين يوماً، هي حملة وطنية يشارك فيها ويقوم عليها نخبة من أبناء الوطن من معلمين وإداريين وأطباء ومتخصصين من عدة وزارات حكومية منها وزارة التعليم، وزارة الثقافة والإعلام، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة و الإرشاد، ووزارة الزراعة والمياه، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة. وأفاد أن الحلمة تستهدف من فاتتهم فرصة التعليم سابقا في قطاع الدبوب بمحايل عسير، ومنحهم فرص حقيقية للتعلم, ويتوفر فيها ما يحتاج إليه الدارس من تعلم مبادئ القراءة والكتابة، إضافة إلى العديد من الجوانب الاجتماعية والتثقيفية والصحية والاجتماعية والوقائية الأخرى، وإشعار الدارس بأنه جزء من هذا الوطن الغالي، وأن المجتمع يشاركه بهمومه ويعمل على حلها والقضاء عليها، مشيراً إلى أن الحملة تحظى بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير. وأكد المدير التنفيذي للحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بقطاع الدبوب بمحايل عسير عبدالله بن علي عامر من جانبه أهمية تضافر الجهود لإيصال الرسالة السامية التي يطمح إليها ولاة الأمر أيدهم الله من تنظيم تلك الحملات، والوصول إلى الهدف المنشود من إقامتها في عدد من مناطق المملكة، التي من شأنها الإسهام في محو الأمية بين أفراد المجتمع, وتصحيح ما يعتري بعض المستهدفين من مفاهيم خاطئة وتوعيتهم صحيا واجتماعيا وإرشادهم في شتى المجالات.