أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعم بلاده للجهود التي تبذلها المفوضية المشتركة للمراقبة والتقييم من أجل تنفيذ اتفاق التسوية السلمية؛ بما يعيد السلام والاستقرار إلى جمهورية جنوب السودان، لاسيما في ضوء العلاقات المتميزة التي تربطها بمصر والروابط المشتركة التي تجمعهما. جاء ذلك خلال استعراض الرئيس السيسي في اجتماعه اليوم مع رئيس مفوضية المتابعة والتقييم المعنية بتنفيذ اتفاق التسوية السلمية في جنوب السودان مع فيستوس موخاي، الأوضاع الراهنة بجنوب السودان، والجهود الإقليمية والأممية الرامية لاستعادة السلام، بما في ذلك المقترح الذي طرحه تجمع "إيجاد" لنشر قوة حماية إقليمية تحت مظلة بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان. وشدد الرئيس السيسي، على استمرار مصر في بذل مساعيها مع مختلف الأطراف من أجل استعادة الهدوء في جنوب السودان عقب ما شهده من توتر خلال الفترة الماضية، فضلاً عن مواصلة تقديم البرامج التنموية في العديد من المجالات بما يسهم في دفع عملية التنمية في جنوب السودان.