رحبت مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع وبعد خمسة أشهر من المفاوضات، إعلانًا سياسيًا مع ملحقين يمهد الطريق للاتفاقات الدولية بشأن اللاجئين والمهاجرين. وأعربت المفوضية عن استعدادها لتقديم الدعم للالتزامات التاريخية رفيعة المستوى الواردة في الاتفاق. ونقلا عن المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق في المؤتمر الصحفي اليومي: "إن رسالة المفاوضات واضحة: لا يمكن أن تعالج حكومة تحركات اللاجئين بمثل هذا الحجم منفردة. التعاون الدولي هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا." وسيقوم رؤساء الدول والحكومات وغيرهم من كبار المسؤولين المشاركين في مؤتمر قمة الأممالمتحدة بشأن اللاجئين والمهاجرين في التاسع عشر من سبتمبر القادم، باعتماد إعلان نيويورك والوثائق ذات الصلة. ويشمل الإعلان تأكيدًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي للاجئين والمسؤولية المشتركة لمساعدة اللاجئين. كما أنه يوفر قاعدة صلبة للتطوير، بطريقة أكثر تنسيقًا وإنصافًا، الاستجابة العالمية لتحركات اللاجئين المستقبلية وحالات اللجوء طويلة الأمد الحالية. وتؤكد الاتفاقات العالمية - التي يتعين اعتمادها في عام 2018 - الالتزام بمزيد من تقاسم المسؤولية في إطار استجابة شاملة للاجئين.