أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن زيارة وزير الحرب الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، إلى حاجزي قلنديا وحزما، تأتي في إطار المساعي التي تبذلها الحكومة اليمينية برئاسة نتنياهو، لتكريس نظام الفصل والتمييز العنصري في المناطق الفلسطينية المحتلة. وأوضحت الخارجية في بيان صحفي اليوم أن هذه الزيارة تندرج في إطار سياسة الاحتلال الهادفة إلى تكريس وتعميق حواجز الموت، التي تقطع أوصال الوطن الفلسطيني المحتل، وتخصيص محاور طرق رئيسة لخدمة المستوطنين، وتسهيل حركتهم على حساب أصحاب الأرض الفلسطينية، وتعزيز ربط التجمعات الاستيطانية بإسرائيل. وأدانت الخارجية هذه السياسة الإسرائيلية التوسعية والتهويدية، داعية المجتمع الدولي إلى إدانتها، وإجبار إسرائيل دولة الاحتلال على التراجع فوراً عن إجراءاتها وخطواتها التي تؤدي إلى تدمير حل الدولتين وتكرس الاحتلال والاستيطان، وتخلق نظام فصل وتمييز عنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدس ومحيطها خاصة.