وجهت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا المجتمع الدولي ومؤسسات الأممالمتحدة من أجل التدخل العاجل لحماية اللاجئين الفلسطينيين في سوريا الذين يتعرضون لأبشع أنواع القتل والحصار . وأشارت المجموعة في بيان بمناسبة يوم اللاجئ العالمي إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في هذه المناسبة يتذكرون نكبتهم المتجددة منذ عام 1948 وما تلاها من نكبات تسبب فيها الاحتلال الاسرائيلي لأراضيهم بعدما هجر قسرياً قرابة 850 ألف فلسطيني ودمر 531 قرية ومدينة فلسطينية وارتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني حوالي 70 مجزرة راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين . ورأت المجموعة أنه حيال ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في سوريا نتيجة الصراع منذ أكثر من خمسة سنوات وما نتج عنه من تدمير لبعض المخيمات الفلسطينية وحصار بعضها الآخر وسقوط 3263 لاجئ فلسطيني بشتى أنواع الأسلحة فقد قضى نتيجة أعمال القصف 1081 لاجئاً وبسبب التعذيب داخل المعتقلات حتى الموت 447 لاجئاً و187نتيجة حصار مخيم اليرموك بسبب الجوع ونقص المواد الغذائية الأساسية والطبية يضاف إليهم المئات من اللاجئين الفلسطينيين داخل وخارج المخيمات الفلسطينية سقطوا بسبب الاشتباكات أو الاعدام الميداني أو الاستهداف المباشر. وأكدت المجموعة أن الحصار والقصف الذي تنفذه قوات نظام الأسد وسلطاته الأمنية تسبب بنزوح أكثر من 280 الف لاجئ فلسطيني عن مخيماتهم وأماكن سكنهم في سوريا ولجوء حوالي 42.5 الف لاجئ إلى لبنان و15.5 ألفاً إلى الأردن و8 آلاف إلى تركيا و6 آلاف إلى مصر وألف إلى غزة وحوالي 72 ألفاً إلى أوروبا نتيجة القهر وفقدان الأمن الاجتماعي والمعيشي داخل سوريا . وناشدت المجموعة في بيانها المجتمع الدولي ومؤسسات الأممالمتحدة بضرورة وضع حد للاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا وطالبت النظام السوري بالكشف عن مصير 1077 لاجئاً معتقلاً داخل معتقلاته . ودعت إلى تقديم أشكال الحماية كافة للاجئين الفلسطينيين التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية وإلى رفع الحصار عن المخيمات الفلسطينية والسماح بدخول قوافل الإغاثة العاجلة للاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات والمناطق المحاصرة.