أكدت مجموعة فلسطينيو سوريا في لبنان أن عشرات القتلى والمعتقلين والمفقودين من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا سقطوا خلال الشهر الماضي. وأشارت المجموعة التي تتخذ من بيروت مقراً لها في بيان اليوم إلى أن شهر أكتوبر الماضي شهد أحداث مؤلمة ومأساوية حلت باللاجئين الفلسطينيين في سوريا هذا إضافة لاقتحام أحد المخيمات قرب دمشق من قبل جيش الأسد بالتزامن مع وابل القذائف التي لم تتوقف عن مخيم اليرموك التي أدت إلى استشهاد أكثر من خمسين فلسطينياً بينهم عدد من الأطفال قضوا نتيجة الحصار المفروض على المخيم. ولفت التقرير الانتباه إلى أن بقية المخيمات الفلسطينية في سوريا عانت خلال هذا الشهر من اشتداد أزماتهم المعيشية وتردي أوضاعهم الإنسانية بسبب فقر الحال وانتشار البطالة بين أبناء المخيمات نتيجة انعكاس تجليات الصراع الدائر في سوريا عليهم. إلى ذلك ما يزال الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي لأكثر من ثلاثة أشهر على التوالي يرخي بظلاله الثقيلة وآثاره السلبية المؤلمة على سكان مخيم اليرموك. وطالبت مجموعة من المشايخ وكبار السن وشهود نكبة عام 1948م من جانبهم بفك الحصار الذي يفرضه جيش النظام على مخيم اليرموك والسماح بإدخال المواد الغذائية والطبية في ظل تدهور الأوضاع المعيشية داخل اليرموك وجعل المخيم منطقة آمنة ووقف القصف والاشتباكات. ووجه المسنون رسائل عدة أشاروا خلالها إلى سوء أوضاعهم الصحية نتيجة سوء التغذية وعدم توفر الأدوية الخاصة بأمراضهم المزمنة كالضغط والسكري والعيون وغيرها. وأطلق سكان المخيم بدورهم صرخة استغاثة طالبوا فيها جميع المؤسسات الإنسانية والمنظمات الدولية والهلال الأحمر والأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية بالتدخل لإنقاذ أرواح من تبقى منهم على قيد الحياة والعمل بشكل عاجل لفك الحصار عن المخيم. //انتهى// 18:00 ت م تغريد