إعداد : ماجد المدني تصوير : بسام الحربي تمكن فريق دراجين جدة الشبابي التطوعي "Jeddah cyclist " من وضع بصماته على رياضة ركوب الدراجات وتنمية ثقافة هذه الرياضة تمهيداً للمنافسات العالمية بما يرقى لمستوى تطور الرياضة السعودية ويخدم رؤية المملكة 2030 في اهتمامها بالقطاع الشبابي والنهوض به كثروة يمكن الاستثمار فيها وتهيئة البيئة المناسبة لرعايتها والحفاظ على ديمومتها . وانطلقت رسالة هذا الفريق من كون هواية ركوب الدراجات رياضة شقت طريقها للعالمة وأصبحت لها منافسات ومدراس وأكاديميات ترفع من شأنها وتحجز لها مكانة بارزة في منظومة الرياضات الأخرى، إضافة للفوائد الصحية التي تجنيها هذه الهواية كنشاط رياضي هوائي حقيقي يزيد من تدفق الدم ويؤدي إلى إفراز الاندروفينات في الدماغ مما يساعد في تخفيف الضغط والتعب والاكتئاب وتحسين الشعور العام وزيادة اليقظة ورفع الحالة المزاجية والمعنوية لدى مزاوليها . وشق فريق دراجين جدة طريقه في هذا الهواية في عام 2010م كفريق تطوعي يخدم المجتمع بصفة غير ربحية لنشر ثقافة ركوب الدراجات في المملكة العربية السعودية وتحقيق استدامة ركوب الدراجات الهوائية داخل المجتمع ، حيث وضعوا حجر الأساس للفريق الأول من نوعه على مستوى المملكة الشباب الثلاثة "حسن عطوي، وأحمد الغامدي، ومحمد السليماني" بعد أن تمثلت هوايتهم في المحافظة على اللياقة وتخفيف الوزن والتنقل في شوارع جدة المختلفة ، ليتم تنظيم فريق منظم ومرتب يقدم العديد من البرامج والأنشطة والتعريف بممارسة هذه الرياضة بصورة صحية سليمة . وتتلخص أهداف الفريق الذي اعتمد على توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق عناصر انتشاره في خدمة المجتمع وإيجاد مساحة للتعريف بفوائد ممارسة هذه الرياضة الصحية وتحقيق قنوات التواصل بين هواتها ومحبيها وتذليل الصعاب أمام ممارسة رياضة الدراجات وتشجيع كافة شرائح المجتمع لممارسة الهواية وتعزيز سلامة رياضة ركوب الدراجات والتمثيل الرسمي لهواة وعشاق ممارسة رياضة ركوب الدراجات . // يتبع //