حملت مجموعة من الهواة من جميع الفئات العمرية على عاتقها، نشر ثقافة ركوب الدراجات الهوائية في السعودية، للارتقاء بتلك الثقافة بما يتفق مع قيم المملكة، ويعكس قدرات شبابها، ويحقق طموحاتهم وأهدافهم، وتنبع هذه الرؤية من كونهم مجموعة تساهم في تنظيم ممارسة هذه الهواية داخل البلاد، مع السعي إلى تغيير نظرة المجتمع تجاه ركوب الدراجة، وإنشاء جيل يتبناها ويطورها، خاصةً وأن فوائدها كثيرة حيث تقلل من التلوث الجوي فهي لا تنفث سموماً في الجو، كما أنها اقتصادية وصديقة للبيئة، وتعتمد على الطاقة العضلية بالإضافة إلى أنها لا تسبب الازدحام في الطرق ولا تحدث ضوضاء أو إزعاجاً، وأكدت مجموعة الشباب أنه إذا قدت دراجتك كل يوم لمدة 15 دقيقة بمعدل 7 كيلو متر، بدلاً من قيادة السيارة سوف تساهم في منع انبعاث 23 كجم من أول أكسيد الكربون في الهواء سنوياً، وسوف تحرق 36 ألف سعر حراري على مدار السنة بما يعادل 4.5 كجم من الدهون، وقد استوحيت فكرة إنشاء مجموعة دراجتي السعودية بعد الاطلاع على ثقافات بعض الدول المتقدمة، وما يتمتع به ممارسو رياضة ركوب الدراجة الهوائية من فوائد صحية واجتماعية، إضافة إلى المنافع البيئية، وتتمثل أبرز أهداف المجموعة في نشر وتنظيم ثقافة هذه الرياضة في المملكة من أجل صحة وبيئة أفضل، بالإضافة إلى المشاركة في المحافل الداخلية والدولية بهدف تحقيق إنجازات باسم المملكة العربية السعودية ويعتمد برنامجهم على عدة نقاط منها: - إصدار مجلة دورية تساهم في تثقيف المجتمع بفوائد ركوب الدراجات الهوائية. - الاستفادة من خبرات المنظمات المحلية والأجنبية وتعزيز ثقافة ركوب الدراجات الهوائية من خلال عقد اتفاقيات تعاون وشراكة. - مشاركة الجامعات والمؤسسات التعليمية في عمل الأبحاث والدراسات التي تساهم في نشر هذه الثقافة. - التنظيم والمساهمة في المعارض والمؤتمرات العلمية والثقافية لنشر ثقافة ركوب الدراجات الهوائية. - إقامة دورات تثقيفية عن هذه الرياضة داخل الجامعات والمدارس. - التواصل مع الجهات المعنية لتحديد مسارات خاصة للدراجات. - نشر ثقافة ركوب الدراجات الهوائية في الإعلام المرئي والمسموع والدجيتال.