«دراجتي» و«دراج» و«جدة سايكلت» مجموعات شبابية تم تأسيسها في عدة مناطق للتشجيع على ممارسة الرياضة بشكل جماعي لفوائدها العديدة التي تنعكس إيجابيا وخاصة على الجانب الصحي من خلال التخلص من الوزن الزائد وحرق الدهون والسعرات الحرارية. يقول معاذ الزهير (مؤسس مجموعة دراجتي في حريملاء): كان هدفي في بداية ممارسة رياضة ركوب الدراجة الهوائية والاستفادة من وقتي وإنزال بعض الوزن الزائد، إلا أن ممارستي للرياضة بشكل مستمر انعكست آثارها إيجابيا على الجانبين الصحي والاجتماعي، فمن خلالها تمكنت من إنزال وزني وتعرفت على أصدقاء رائعين وأحسست بالنشاط بعد الخمول وكذلك اكتسبت لياقة. وأضاف أن نظرة المجتمع للدراجين بدأت تتغير شيئا فشيئا لكن تحتاج لبعض الوقت بحكم أنها شيء جديد، وفي الحقيقة فإن ركوب الدراجة رياضة رائعة كبقية أنواع الرياضات ولكن ما يميزها ممارستها في مجموعات شبابية، فالانضمام إلى إحدى المجموعات ك«دراجتي» و«دراج» و«جدة سايكلت» تجعلنا أكثر تفاعلا ومداومة عليها بحكم المشاركة والمنافسة. ويرى محمد عبدالرحمن (طالب جامعي) أن رياضة ركوب الدراجة الهوائية مفيدة للصحة وتخفف من الازدحام، ويتمنى أن تكون هناك مجموعات مختصة تقوم بتوعية المجتمع إلى أهمية الدراجات وبكونها مركبة مهمة ووسيلة للتوصيل بالإضافة إلى أثرها على تحسين اللياقة ولا تعتبر مركبة خظرة مقارنة بغيرها. وذكر نواف الخزاعي «دراج مبتدئ» أنه رغم قصر مدة ممارسته لرياضة ركوب الدراجة الهوائية إلا أنه لاحظ تحسنا ملحوظا في صحته كما أنها ساعدته على تأدية مشاويره القريبة وقضاء احتياجاته المختلفة. يقول ميسر رمبو (عضو إداري في مجموعة دراجي مكةالمكرمة): تضم المجموعة ثلاثة مشرفين وسبعة إداريين وأكثر من سبعين عضوا هدفهم ممارسة رياضة ركوب الدراجة الهوائية بشكل جماعي. وأضاف: لا يخفى على الجميع أهمية الدراجة في حياة الشعوب، فهي وسيلة النقل الأسهل والأقل تكلفة على الفرد، بالإضافة لمردودها الصحي النفسي على ممارسها ولقد بدأت نظرة الشباب تتجه لركوب الدراجات الهوائية في الفترة الأخيرة لعدة أسباب منها حاجتهم إلى التغيير بشكل دائم للتعبير عن أنفسهم. وذكر المدير التنفيذي للفريق والمسؤول عن تهيئة الدراجين المستجدين محمد العامودي أن الفريق منذ تأسيسه أنشأ عدة حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليسهل التواصل مع إدارة الفريق والانضمام إليه وتحقيق الهدف المرجو من مجموعة الدراجين ولقد انضم إلينا من خلال حسابنا في الانستجرام (makkahcyclist) الكثير من المهتمين من الأساتذة والمهندسين ومحاربي السكر والسرطان ولقد انضم إليه مؤخرا مجموعة من المدخنين حيث تمكنوا من مزاولة هذه الرياضة وفي فترة وجيزة من التخلص من عادة التدخين.