ندد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني بالتفجير الذي وقع في مدينة إسطنبول بواسطة سيارة مفخخة يوم أمس ، وأسفر عنه سقوط ما لا يقل عن أحد عشر قتيلاً وعدد من الجرحى. وأعرب معاليه عن صادق تعازيه لأسر الضحايا وللجمهورية التركية حكومة وشعباً، في هذا المصاب الجلل الذي راح ضحيته العديد من الأرواح، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين . وأكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن هذا الهجوم عمل إجرامي جبان ويتنافى مع روح الإسلام وتعاليمه، مؤكداً في ذات الوقت الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض للإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته.