أقر مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) إنشاء كرسي بحثي في مجال الطفولة المبكرة بالجامعة العربية، كما وافق على تأسيس مركز إعلامي لتدريب الإعلاميين والإعلاميات حول قضايا النهوض بأوضاع المرأة يكون مقره مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث، وذلك ضمن 13 مشروعاً تنموياً جديداً أقره المجلس خلال اجتماعه الخامس والذي عقد امس بمقر برنامج الخليج العربي للتنمية في الرياض. وأقر مجلس إدارة أجفند الحسابات الختامية للعام المالي 2011، بعد مناقشته، كما أقر تقرير مراجعي الحسابات، وتقرير لجنة المراجعة الداخلية، ووافق على التجديد لمكتب المراجعة ديلوت أند توش ( بكري ابا الخيل وشركاؤه ). وقد ترأس الاجتماع، نيابة عن الأمير طلال بن عبد العزيز، معالي المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، نائب رئيس ( أجفند )، نائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية، رئيس مجلس إدارة المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للاستثمار. وبعد استعراض المشروعات المقدمة للنظر في إمكانية تمويلها، أقر المجلس توفير الدعم ل ( 13 ) مشروعا تنمويا استوفت معايير (أجفند )، منها 3 مشروعات لمنظمات عربية هي: مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث، والجامعة العربية المفتوحة، ووحدة أجفند للتمويل الأصغر، و6 مشروعات لمنظمات أممية ودولية هي: الصحة العالمية، والأغذية والزراعة العالمية، واليونسكو، ومنظمة العمل الدولية، والمركز الدولي للتدريب، ومشروع حكومي عربي، وثلاث مشروعات لجمعيات أهلية عربية. وتتمحور المشروعات التي أقرها مجلس إدارة أجفند حول تعزيز فرص تنمية الطفولة المبكرة والراعية الصحية للأطفال في مجال التحصين، ودعم قضايا المرأة في الريف والشباب، بناء القدرات في مجال مؤسسات التمويل الأصغر، الدعم الفني لبنوك الفقراء، مكافحة العادات الضارة.. جدير بالذكر أن أجفند الذي يرأسه الأمير طلال بن عبدالعزيز، وتشارك في رأسماله دول الخليج العربية، يقدم اسهاماته التنموية للدول والمجتمعات دون تمييز. ويتلقى أجفند المشروعات القابلة للدعم والتمويل، بدون شروط، سوى مطابقتها لمعايير البرنامج.