أوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل بشتى الوسائل تنفيذ مخططاتها الرامية لسرقة الأرض الفلسطينية وتهويدها، بما يحول دون قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة ، ويقوّض فرص تحقيق حل الدولتين. وقالت الوزارة في بيان اليوم " استمراراً لعمليات التوسع الاستيطاني على حساب أرض دولة فلسطين ، بدأ المستوطنون بتحركات وأنشطة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة شمال الضفة الغربية ، بالقرب من حاجز زعترة العسكري، التي من المقرَر أن تستوعب أكثر من 50 عائلة من المستوطنين، ويأتي هذا التحرك بدعم من مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، إضافة إلى العديد من الحاخامات المتطرفين، أبرزهم ديفيد دودكوفيتش " . ودعت الوزارة إلى تكثيف الجهود لدعم المبادرة والأفكار الفرنسية الهادفة إلى إحياء عملية السلام والمفاوضات برعاية دولية موسعة، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال.