استهجنت الولاياتالمتحدةالأمريكية والسلطة الفلسطينية بقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السماح ببناء مئات الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة، معتبرة أن هذا الأمر سيعيق استئناف مفاوضات السلام. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر «إن مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية يقوض جهود السلام، ويتعارض مع تعهدات وواجبات إسرائيل.وأضاف موقفنا من الاستيطان لم يتغير». وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، «ندين بشدة قرار إسرائيل بناء 300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية الذي يعطل جهود عملية السلام التي ترفض حكومة إسرائيل الالتزام بها». واتهم أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية برفض الالتزام بتطبيق كل متطلبات عملية السلام، ومنها خارطة الطريق، محذرا من أن استمرار الاستيطان، «سيبقي المنطقة في حالة عدم استقرار سببتها حكومة إسرائيل التي تتحدى شعبنا وقيادته والأمة العربية والشرعية الدولية». من جهته، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنة بيت إيل في الضفة الغربيةالمحتلة، وذلك إثر إسقاط الكنيست مشروع قانون يشرع البؤر الاستيطانية العشوائية. وقال نتانياهو في بيان «سيتم توسيع بيت إيل وستبقى العائلات الثلاثون (من بؤرة أولبانا الاستيطانية) هناك وستنضم 300 عائلة جديدة إليها».