أعرب مجلس الأمن الدولي ، عن قلقه إزاء هشاشة الوضع الأمني في الصومال ، لكنه رحب بالتقدم السياسي الذي أحرزته البلاد على مدى السنوات الأربع الماضية. وأدان أعضاء المجلس ، في بيان ، هجمات حركة الشباب الإرهابية ، وتجنيدهم للأطفال ، وأثنوا على جهود بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال والجيش الوطني الصومالي في الحد من التهديد الذي تشكله الحركة المتشددة. وشدد البيان ، على أهمية استمرار العمليات الهجومية ضد حركة الشباب من قبل الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الأفريقي ، بطريقة منسقة ووفقاً للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين. وحث جميع الجهات المعنية ، على تسهيل الوصول الآمن ودون عوائق للعاملين في المجال الإنساني وإيجاد حلول دائمة لمليون ومئة ألف صومالي نزحوا داخل البلاد ، داعياً الجهات المانحة ، إلى زيادة الدعم للنداء الإنساني للصومال. وهنأ أعضاء مجلس الأمن ، في بيانهم ، الرئيس حسن شيخ محمود والحكومة الاتحادية الصومالية على إحراز تقدم سياسي على مدى السنوات الأربع الماضية ، لا سيما الاتفاق على نموذج للعملية الانتخابية المقرر إجراؤها في أغسطس 2016 ، والتي من شأنها أن تكون نقطة انطلاق للانتخابات عام 2020.