قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأربعاء، إن ثلاثة ملايين شخص على الأقل في الصومال بحاجة للمعونة الإنسانية وإن البلاد مهددة بالمجاعة. وقالت الأممالمتحدة في أيلول (سبتمبر) إن "أكثر من مليون شخص في البلاد التي تعصف بها الحرب يلاقون صعوبات في تلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية". وقال كي مون خلال زيارة للعاصمة الصومالية اليوم "أكثر من ثلاثة ملايين صومالي يحتاجون مساعدة إنسانية وهذا الرقم في تزايد مع الأسف. أدعو الجهات المانحة إلى زيادة تبرعاتها لتجنب مجاعة أخرى في الصومال". وفي آب (أغسطس) قال منسق الشؤون الإنسانية في الصومال التابع للأمم المتحدة فيليب لازاريني إن "سوء التغذية الآخذ في التزايد بسرعة ونقص الغذاء يشبهان النذر التي سبقت مجاعة عام 2011 التي مات فيها نحو 260 ألف شخص". وقبل ذلك بشهر قال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الصومال إن المؤسسات الدولية غير قادرة على تلبية احتياجات 350 ألف شخص نزحوا إلى مقديشو بسبب العنف ونقص الأموال. وقال كي مون إن "هناك حاجة إلى ممر آمن للمعونة الإنسانية إلى المناطق التي تحررت من سيطرة حركة الشباب الصومالية". وأضاف "أهنئ الجيش الوطني الصومالي وأميسوم (بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي) على تقدمهم ومساهمتهم في سلام واستقرار الصومال"، مشدداً على انه "من المهم أن يكون هناك طرقاً آمنة إلى المناطق التي تم استعادتها في الآونة الأخيرة لتمكين عبور الحركة التجارية والإنسانية".