أوضح معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي يحتفى بروادها اليوم ذات مكانة عظيمة عند المسلمين، حيث تنبع مكانتها من مكانة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن كونها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي في العبادات والمعاملات، ومنبعًا للقيم والأخلاق والسلوك. وأضاف معاليه في تصريح له بهذا الشأن : لقد أولت المملكة العربية السعودية عناية كبيرة بالسنة النبوية، وتبنت الذود عنها والاهتمام بها، والاهتمام بأهل العلم المعنيين بها، فهنيئًا لصاحب المسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى هذا الأجر المتصل والعمل الدائم والصدقة الجارية، وهنيئًا لبلادنا الغالية بقادة نالوا الوسام العظيم والشرف النبيل الذي لم يحظ به أحد غيرهم, إنه وسام الخدمة الرائدة للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. وأشار معاليه إلى أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية ما كانت لتبقى لولا توفيق الله عز وجل ثم جهود أبنائه البررة الأوفياء وها هي راسخة الجذور ونشاطها ممتد ليصل للعالم أجمع، مرجعًا الفضل في ذلك إلى الله العلي القدير ثم إلى الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله الذي قدم الكثير لهذا الدين بما في ذلك السنة النبوية التي خصها بجائزته، وسار على هذا النهج من بعده أنجاله الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا للجائزة ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الجائزة اللذين جعلا هذه الجائزة أنموذجًا يحتذى به في البر بوالديهم. وسأل معاليه في ختام تصريحه الله أن يحفظ والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين و ولي ولي العهد وأن يحمي هذه البلاد المباركة , وأن يجمع كلمتنا على الحق .