علقت الهيئة العليا للمفاوضات مشاركتها في محادثات جنيف وإبلاغها للمبعوث الدولي لسوريا دي ميستورا بسبب تردي الأوضاع الإنسانية في سوريا ومواصلة نظام الأسد لانتهاك الهدنة وقصفه وقتله للشعب السوري . وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف ، أعلن منسق الهيئة الدكتور رياض حجاب عن مغادرته جنيف اليوم إلى جانب عدد من أعضاء الوفد. وقال إن عددًا قليلًا سيبقي في جنيف لعقد الندوات والقيام بأعمال تخدم الثورة السورية والشعب . وأبان أنه من غير المناسب الاستمرار في عملية تفاوضية مع استمرار موت الشعب السوري كل يوم من الحصار والقصف بالبراميل المتفجرة . وأوضح أن المعارضة قبلت بالهدنة بهدف إيصال المساعدات ومازال الشعب السوري يموت من الحصار والجوع ، مطالبًا بتواجد مراقبين دوليين لمراقبة الهدنة التي مازال نظام الأسد ينتهكها . كما طالب رياض حجاب الولاياتالمتحدة بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في سوريا، ودعم المعارضة بدلًا من منع السلاح عنهم . ودعا مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن الجرائم التي ترتكب في سوريا . كما دعا إلى عقد اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الدعم الدولية. وقال إن المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا أعلن أنه سيعين مسؤولًا من الصليب الأحمر لمتابعة موضوع المعتقلين ، واصفًا هذا الإجراء بغير الكافي .