قالت وزارة الإعلام الفلسطينية إن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حملاته الإرهابية بحق الصحافة الفلسطينية، وإمعانه في ملاحقة حراس الحقيقة بشتى السبل، مؤشرًا على رغبة إسرائيل في الانفراد بروايتها المزعومة أمام العالم، والتستر على جرائمها . وعدت وزارة الإعلام في بيان صحفي اليوم، احتجاز نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر على معبر الكرامة أثناء عودته أمس من مصر والتحقيق معه، محاولة يائسة للضغط على الصحفيين واستهداف مؤسساتهم . وأكدت الوزارة تضامنها مع رسل الكلمة الحرة، وسدنة الحقيقة، ودعت الاتحاد الدولي للصحفيين إلى التدخل لدى الاحتلال لوقف هذا العدوان، ولضمان حرية الحركة للإعلاميين، وإطلاق سراح الأسرى منهم دون قيد أو شرط . وحثت مجلس الأمن الدولي على محاسبة إسرائيل لانتهاكها القرار (2222) الصادر في مايو الماضي، والذي يوفر للصحفيين الحماية ويضمن سلامتهم .