بدأت في العاصمة التونسية، اليوم , أعمال اجتماع كبار الموظفين المعنيين بالدعم الدولي لليبيا بمشاركة نحو 40 دولة عربية وغربية وممثلين عن 15 مؤسسة مالية ومنظمة إقليمية ودولية متخصصة. وجدد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في افتتاح أعمال الاجتماع تأييد بلاده ومساندتها لخيارات الشعب الليبي وتطلعاته إلى استعادة أمنه واستقراره والحفاظ على وحدة بلاده وسيادتها الوطنية , داعياً الليبيين كافة إلى نهج سبيل التوافق والحوار لحل المشاكل العالقة ودعم حكومة الوفاق الوطني . وشدد على ضرورة أن يراعى دعم ليبيا مستقبلاً الحاجات العاجلة للشعب الليبي وأولويات برنامج عمل حكومة الوفاق الوطني , وأن يكون حصرياً تحت إشراف بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا . وأكد نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي موسى الكوني من جانبه، أن استقرار بلاده مسألة ملحة لليبيين ولدول الجوار على حد سواء , مثمناً المساندة التي حظي بها المجلس الرئاسي لدى الشعب الليبي عند انتقاله إلى العاصمة طرابلس . وشدد نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية علي الزعتري بدوره ، على ضرورة سرعة معالجة المسائل الإنسانية في ليبيا , مشيراً إلى أن ذلك يتطلب دعماً عاجلاً وسخياً من المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية . ويبحث الاجتماع الذي تشرف على تنظيمه بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا سبل مساعدة ليبيا على إعادة البناء وتحقيق الأمن والاستقرار .