بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية، فعاليات ورشة العمل الإقليمية حول "حماية حق الطفل في التعليم" بعنوان "مبادرة الأطفال نحو بيئات مدرسية صديقة للطفل" بمشاركة مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال خالد قزمار، وخبراء متخصصين وعدد من الأطفال من لبنان والعراق وليبيا واليمن. وحذرت مدير إدارة المرأة والأسرة والطفل بالجامعة العربية إيناس مكاوي، في كلمتها خلال الورشة، من خطورة ما تتعرض له العملية التعليمية في العديد من البلدان العربية من انتكاسات كبيرة ، نظرا للظروف السياسية الراهنة التي تتعرض لها تلك البلدان وأثرت بدورها بشكل كبير على العملية التعليمية بها. وأوضحت "مكاوي" إن الورشة ركزت في مناقشاتها على، ضمان توفير تعليم جيد للأطفال وكذلك مناقشة وضعية الأطفال في تلك البلدان ومعاناتهم الحقيقية للحصول على التعليم خاصة في ظل عدم وجود مدارس في العديد من المناطق في الدول التي تعاني من نزاعات مسلحة. وأشارت إلى أن الخبراء بحثوا كيفية توفير التعليم في ظل اللجوء مثل الاستفادة من تجارب التعليم المتنقل كما يحدث في مخيمات اللجوء في الاْردن وفي أربيل بالعراق، وعلى الجانب الآخر توفير بيئة تعليمية صديقة للأطفال في الدول التي تنعم بالاستقرار بصفتها "بيت راعي" وليس مكانا غير مألوف أو غير محبب للأطفال.