إعداد : خلود الدخيل تصوير: البندري إبراهيم أصدر مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن منذ تأسيسه عام 1432ه حتى العام الجاري 11 كتابًا علميًا، ويسعى إلى إنهاء 6 كتب أخرى, وطباعة 12كتيبًا، واعتماد 18 مشروعًا بحثيًا, وذلك في إطار اهتمام الجامعة بتنمية مهارات إجراء البحوث العلمية لطلبة وعضوات هيئة التدريس. وأتم المركز إلى جانب ذلك 55 دورة تدريبية وورش عمل تناولت موضوعات تنمية مهارات البحث العلمي عند عضوات هيئة تدريس الجامعة, ونشر الثقافة الحقوقية للمرأة, فضلا عن نشر ثقافة العمل الحر عند الطالبات وعضوات الهيئة الإدارية, بجانب دورات توعوية في تطوير الذات استهدفت جميع منسوبي الجامعة, وأخرى موجهة للفئات الخاصة. وتركزت فكرة إنشاء مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة حول المعرفة العلمية بوصفها أساسًا لتقدم المجتمعات، وأن الدراسات والأبحاث العلمية هي التي تبني المعرفة العلمية، ومن خلالها فإن اكتشاف الظواهر الاجتماعية السلبية ومعالجتها ووضع الحلول الناجحة لها لا يتأتى إلا من خلال معرفة علمية حقيقية مبنية على دراسة للواقع بكل معطياته. وتعد الأبحاث والدراسات والأعمال الفكرية والأكاديمية المشتركة بين باحثات متخصّصات من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والجامعات الأخرى في المملكة من أهم أهداف المركز إلى جانب الشراكة البحثية من خلال مجموعة من الأكاديميين والأكاديميات من داخل وخارج المملكة وإقامة الندوات والمؤتمرات والمحاضرات العلمية وورش العمل والدورات التي تهتم بالتوعية والتدريب والتطوير في مجال عمل المركز. وتكمن رسالة المركز كما أوضحت مديرة المركز الدكتورة سارة بنت صالح الخمشي وهي أول بروفيسورة في المملكة في مجال التخطيط الاجتماعي على مستوى دول الخليج العربي، في توفير المناخ العلمي الملائم للباحثين والباحثات وذلك بتفعيل البحث العلمي وتناول قضايا المجتمع ومشكلاته وخاصة ما يرتبط منها بالمرأة للوصول لأنسب الحلول لمعالجة الظواهر السلبية في المجتمع السعودي بطريقة ممنهجة مدروسة ترصد وتستشعر وتتعايش مع الظروف الحالية والمستقبلية ، مع استثمار الكوادر المتخصصة من أعضاء هيئة التدريس في صناعة السياسة الاجتماعية وتقويمها والتواصل مع المخططين وصناع القرار للمساهمة في قيادة التنمية الشاملة على المستوى الوطني . وبيّنت الخمشي في حديث ل"واس" أن المركز يهدف إلى إعطاء قضايا الوطن الأولوية والالتزام نحوها بتهيئة مناخ يساعد في تنمية وتطوير البحث العلمي في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، ولفت الانتباه للقضايا والظواهر المستجدة في المجتمع والتي تتطلب التدخل السريع , علاوة على توفير بيئة بحثية مدعمة ومعززة للباحثين من أعضاء هيئة التدريس والطالبات وغيرهم ونشر أبحاثهم في مرحلتي الماجستير والدكتوراه , كاشفة أنه يوجد 7 منح سنوية تقدم كحد أقصى بميزانية تبلغ 150 ألف ريال لدعم حركة البحث العلمي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. // يتبع //