"الأمن الغذائي" تسمح لشركات المطاحن المرخصة بتصدير الدقيق    "البرلمان العربي" يرحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء كيان الاحتلال ووزير دفاعه السابق    جلسة تكشف الوجه الإنساني لعمليات فصل "التوائم الملتصقة"    أمر ملكي بتعيين 125 «مُلازم تحقيق» على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي    هطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 22.8 % في سبتمبر من 2024    يلتهم خروفا في 30 دقيقة    15 مليار دولار لشراء Google Chrome    تنافس شبابي يبرز هوية جازان الثقافية    أقوى 10 أجهزة كمبيوتر فائقة في العالم    لماذا رفعت «موديز» تصنيف السعودية المستقبلي إلى «مستقر» ؟    مسودة "كوب29" النهائية تقترح 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة    "الداخلية" تختتم المعرض التوعوي لتعزيز السلامة المرورية بالمدينة    «اليونيسف» تحذر: مستقبل الأطفال في خطر    افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض    وزير الثقافة: القيادة تدعم تنمية القدرات البشرية بالمجالات كافة    المدينة: ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف ومواقع تاريخية    3 أهلاويين مهددون بالإيقاف    «مجمع إرادة»: ارتباط وثيق بين «السكري» والصحة النفسية    آل غالب وآل دغمش يتلقون التعازي في فقيدهم    أمراء ومسؤولون يواسون أسرة آل كامل وآل يماني في فقيدتهم    111 رياضيًا يتنافسون في بادل بجازان    «واتساب» يتيح التفريغ النصي للرسائل الصوتية    محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش    بحضور سمو وزير الثقافة.. «الأوركسترا السعودية» تتألق في طوكيو    تحفيزًا للإبداع في مختلف المسارات.. فتح التسجيل في الجائزة السنوية للمنتدى السعودي للإعلام    فعاليات متنوعة    "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    القِبلة    600 شركة بولندية وسلوفاكية ترغب بالاستثمار في المملكة    المملكة تعزز التعاون لمكافحة الفساد والجريمة واسترداد الأصول    الأكريلاميد.. «بعبع» الأطعمة المقلية والمحمصة    "تقني‬ ‫جازان" يعلن مواعيد التسجيل في برامج الكليات والمعاهد للفصل الثاني 1446ه    خسارة إندونيسيا: من هنا يبدأ التحدي    مشكلات المنتخب    تأثير اللاعب الأجنبي    فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة    «النيابة» تدشن غرفة استنطاق الأطفال    «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان    القبض على مقيم لاعتدائه بسلاح أبيض على آخر وسرقة مبلغ مالي بالرياض    الخليج يُذيق الهلال الخسارة الأولى في دوري روشن للمحترفين    مستقبل جديد للخدمات اللوجستية.. شراكات كبرى في مؤتمر سلاسل الإمداد    المدى السعودي بلا مدى    الأساس الفلسفي للنظم السياسية الحديثة.. !    1.7 مليون ريال متوسط أسعار الفلل بالمملكة والرياض تتجاوز المتوسط    معتمر فيتنامي: برنامج خادم الحرمين حقّق حلمي    سالم والشبان الزرق    الجمعان ل«عكاظ»: فوجئت بعرض النصر    الحريق والفتح يتصدران دوري البلياردو    إبر التنحيف وأثرها على الاقتصاد    «سلمان للإغاثة» ينظم زيارة للتوائم الملتصقة وذويهم لمعرض ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034    فيصل بن مشعل يستقبل وفداً شورياً.. ويفتتح مؤتمر القصيم الدولي للجراحة    وزير التعليم يزور جامعة الأمير محمد بن فهد ويشيد بمنجزاتها الأكاديمية والبحثية    قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات    "العوسق".. من أكثر أنواع الصقور شيوعًا في المملكة    سعود بن نايف يرعى الأحد ملتقى الممارسات الوقفية 2024    الأمر بالمعروف في عسير تفعِّل المصلى المتنقل بالواجهة البحرية    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن: حقائق وأرقام
نشر في الجزيرة يوم 24 - 06 - 2014

في البداية، يجب الإشارة إلى أن مشروع أو فكرة مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة كانت من خلال مبادرة طرحتها وزارة التعليم العالي ضمن برامجها التطورية والتشجيعية في الوزارة وهو أمر نثمنه ونقدره للوزارة خاصة أن المبادرة تفترض الالتقائية بين وزارة التعليم العالي والجامعات الناشئة بهدف تشجيع ودعم الباحثين والبحث العلمي بتمويل من خلالها.
خاصة بعد أن حظيت المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية فيها بدعم سخي من الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله, وقد انطلقت فكرة إنشاء مركز البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن من مبدأ أن المعرفة العلمية هي أساس تقدم المجتمعات, وأن الدراسات والأبحاث العلمية هي الأساس التي تبنى عليه المعرفة العلمية.
وعليه فإن اكتشاف الظواهر الاجتماعية السلبية ومعالجتها ووضع الحلول المناسبة لها، لا يتأتى إلا من معرفة حقيقية مبنية على دراسة للواقع بكل معطياته.
ومن هنا أنشئ المركز في عام 1432ه بتمويل من وزارة التعليم العالي من خلال عقد أبرمته الوزارة مع الجامعة بمبادرة المراكز الواعدة بتاريخ 24-3-1432ه.
رؤية المركز: تأتي رؤية المركز نحو التطلع لريادة علمية في مجال البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة محلياً وإقليمياً.
رسالة المركز: وتمثلت رسالة المركز بتوفير المناخ العلمي الملائم وتفعيل البحث العلمي من خلال تبنيه لتناول قضايا المجتمع ومشكلاته وما يرتبط منها بالمرأة على وجه الخصوص للوصول لأنسب الحلول, واستثمار الكوادر المتخصصة من أعضاء هيئة التدريس في صناعة السياسة الاجتماعية وتقويمها والتواصل مع المخططين وصناع القرار للمساهمة في قيادة التنمية الشاملة على المستوى الوطني.
الأهداف الرئيسية للمركز كثيرة، أهمها:
- اعتبار قضايا الوطن أولوية والالتزام نحوها بتهيئة مناخ يساعد في تنمية وتطوير البحث العلمي في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية ولفت الانتباه للقضايا والظواهر المستجدة في المجتمع التي تتطلب التدخل السريع.
- معالجة الظواهر السلبية في المجتمع السعودي بطريقة علمية ومنهجية ترصد وتستشعر وتتعايش مع الظروف الحالية والمستقبلية للوطن.
- توفير بيئة بحثية مدعمة ومعززة للباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطالبات الدراسات العليا والباحثات الناشئات.
- دعم حركة البحث العلمي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
- تعزيز التنمية العلمية والبشرية بما يحقق الأهداف الوطنية عامة.
- إثراء المعرفة في مجال الدراسات الاجتماعية ودراسات المرأة.
- دعم التعاون وتوثيق العلائق بين الباحثين في داخل المملكة وخارجها.
- سد النقص القائم في الدراسات والأبحاث العلمية في العلوم الاجتماعية بشكل عام ودراسات المرأة بشكل خاص في المملكة العربية السعودية.
ولبلوغ الأهداف المتوخاة في مجال عمل المركز يرتكز برنامج العمل على مجالات محددة لعمله وهي مجال البحوث الاجتماعية ومجال دراسات المرأة ومجال التنمية البشرية والاجتماعية.
مجال البحوث الاجتماعية وهو مجال واسع يتضمن المجال الأسري ومجال الطفولة والمشكلات والقضايا المتعلقة بهما إلى جانب مجال ذوي الاحتياجات الخاصة من المسنين والأيتام وذوي الإعاقة وغيرهم من المشمولين ببرامج الرعاية الاجتماعية بالمجتمع السعودي.
يتم من خلال هذه الوحدة إجراء الدراسات والبحوث العلمية ذات الطابع الاجتماعي من خلال دراسة الظواهر والقضايا الاجتماعية المستجدة بالمجتمع السعودي بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية المهتمة في مجال عمل المركز.
مجال دراسات المرأة وهو مجال يتضمن الدراسات والقضايا التي تتعلق بالمرأة الاجتماعية منها والتربوية والنفسية والقانونية والشرعية والاقتصادية والإعلامية وغيرها من الدراسات التي تتناول مشكلات وقضايا المرأة السعودية, كما يهتم هذا المجال بكل القضايا المعاصرة والمستجدة التي تواجه المرأة وتعرقل مسيرة عملها التنموي في المجتمع.
مجال التنمية الاجتماعية والبشرية:
وهو مجال ذو شقين الاجتماعي الذي يستهدف رفع مستوى الحياة الاجتماعية من حيث الصحة والتعليم والمستوى المعاشي وخدمات الرعاية الاجتماعية بشتى أنواعها.
والمجال البشري أو التنمية البشرية التي تستهدف التدابير والوسائل التي تؤدي إلى تنمية كفاءة العنصر البشري في التدريب والتعليم ونقل الخبرات وتنمية القدرات وتعديل السلوكيات والتوجهات والعلاقات نحو الأفضل, وهو يتضمن إلى جانب البحوث والدراسات في مجال التنمية الاجتماعية والتنمية البشرية مجال التدريب وورش العمل جزء منها خاص بأعضاء هيئة التدريس والموظفات, وآخر تدريب الطاقات البشرية من الطالبات وخريجات الجامعة من خلال إعداد كوادر من الخريجات القادرات على المساهمة الفاعلة حتى تقوم بالأدوار الجديدة في سوق العمل.
ومن منطلق مجالات عمل المركز تم إنشاء الوحدات الإدارية الخاصة بعمله وهي:
- وحدة الشؤون الإدارية.
- وحدة الاتصالات الإدارية.
- وحدة الشؤون المالية.
- وحدة العلاقات العامة.
- وحدة التدريب.
- وحدة الوثائق والمعلومات.
- وحدة النشر والترجمة.
وتظهر إستراتيجية العمل في المركز من خلال ما يلي:
أولاً: دعم الدراسات والأبحاث العلمية وهي تتم من خلال:
الدراسات والأبحاث (الداخلية) التي تقام من خلال المركز تتم بتكليف من المركز للباحثين المتفرغين والمتعاونين مع المركز من خلال تنظيم مجموعات بحثية تحدد موضوعاتها طبقاً للأولويات البحثية وللمخطط السنوي وتكون في مجالات ذات أولوية وأهمية وطنية.
الدراسات (الخارجية) أي التي تقدم للمركز من خارجه وهي تخضع لمجموعة من المعايير المتعارف عليها في مجال البحث العلمي وتهدف لتحقيق قيمة مضافة للبحث العلمي ويتم تحكيمها ونشرها وفق القواعد المعتمدة.
ثانياً: دعم وتشجيع طلاب الدراسات العليا ونشر أبحاثهم العلمية المتميزة في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في الجامعات السعودية التي غالبا ما تكون ضمن نطاق مجال اهتمام المركز.
ثالثاً: المشروعات البحثية الوطنية المشتركة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص التي تكون على مستوى المملكة العربية السعودية وتعالج مشكلات ذات أهمية وطنية, كما يمكن للمركز أن يقوم بالتكليف المباشر للباحثات والباحثين العاملين في مجال عمل المركز بمثل هذه المشروعات.
رابعاً: الاتجاه التخصصي ويكون التركيز فيه على البحوث الاجتماعية ودراسات قضايا المرأة بشكل خاص.
خامساً: يقوم المركز بدعم مشروعات تأليف أو ترجمة أو شراء حقوق الكتب, والأولوية في الدعم للكتب ذات الجانب العلمي التطبيقي، وذات الموضوعات الحديثة التي تعالج مشكلات مجتمعية واجتماعية وقضايا إنسانية وتقدم حلولاً لها أو آليات للتعامل معها.
سادساً: الاستشارات يقدم المركز الاستشارات المتخصصة لمؤسسات المجتمع المحلي الحكومية والخاصة ذات العلاقة والارتباط بالمجال الاجتماعي والمؤسسات الخدمية الخاصة بالمرأة في المجالات المختلفة.
سابعاً: التطوير والتدريب يهتم المركز بتقديم البرامج التدريبية، والملتقيات العلمية، إلى جانب الندوات والمحاضرات العلمية ذات العلاقة، وورش عمل متخصصة ومعارض علمية، عالية المستوى في مجال البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة وفقاً لمعايير دولية تتناسب وحاجات المجتمع، من خلال التواصل المستمر مع دوائر التدريب في المؤسسات المختلفة ويهدف المركز خلال التدريب الفئات التالية:
- أعضاء هيئة التدريس والموظفات.
- طالبات الجامعة.
- المجتمع الخارجي بجميع فئاته.
مديرة المركز الدكتورة ميسون بنت علي الفايز (حول الأبحاث والدراسات التي تمت من خلال المركز):
من المعلوم أن المشكلات والقضايا الاجتماعية والأسرية وقضايا المرأة تحديدا عديدة ومتشعبة وإشكالاتها كذلك متشعبة بتشعب قضاياها. ومركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة في جامعة المرأة الأميرة نورة يعني بهذا المجال تحديدا القضايا المجتمعية في البيئة السعودية, وهي تطرح من خلال أولويات بحثية كل عام.
وعلى سبيل المثال كانت (أولويات المشروعات البحثية للعام 1432- 1433هي مجال المواطنة ومجال المسؤولية الاجتماعية ومجال العمل التطوعي ونشر ثقافة العمل التطوعي, أما الأولويات البحثية للعام 1433- 1434ه فكانت مجال الفقر وتحديدا الفقر المؤنث وتمكين المرأة وحقوق المرأة إلى جانب قضايا الطلاق, وكانت الأولويات البحثية للعام 1434- 1435ه قضايا الولاء والانتماء ودور المؤسسات التعليمية, والثقافة الحقوقية مضمونها ومفهومها إلى جانب الموضوعات السابقة التي لم تغطَ بشكل مناسب، ومنها الفقر، وتحديدا الفقر المؤنث وتمكين المرأة وحقوق المرأة وقضايا الطلاق والاستقرار الأسري, وتطرح الأولويات إلى جانب مجالات عمل المركز الرئيسة التي سبق الإشارة إليها.
ويسعى المركز منذ بداية تأسيسه للاستقطاب كفاءات متميزة من الجامعات السعودية وغير السعودية بهدف السعي لعمل بحثي مميز ومشترك مع منسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن -إلى جانب الاستفادة من الخبرات المتقدمة لتلك الكفاءات في تنمية قدرات ومهارات منسوبات الجامعة- وعليه تعد الأبحاث والدراسات والأعمال الفكرية والأكاديمية المشتركة بين باحثين ومتخصصين من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والجامعات الأخرى بالمملكة وخارجها من أهم أهداف عمل المركز.
وفي مجال الدراسات والأبحاث العلمية فإن آلية عمل المركز تتم من خلال:
- الدراسات والأبحاث الداخلية (تتم من خلال الفرق البحثية العاملة بالمركز والمتعاونة مع المركز) ويقصد بها الدراسات التي تقام بالمركز تتم بتكليف من مجلس إدارة المركز للباحثين المتعاونين مع المركز تحدد موضوعاتها طبقا للخطة السنوية الموضوعة للمركز وطبقا للأولويات البحثية وتكون في مجالات ذات أولوية وأهمية وطنية.
- الدراسات والأبحاث الخارجية وهي الدراسات التي تقدم للمركز من خارجه، تخضع لمجموعة من المعايير المتعارف عليها في مجال البحث العلمي وتهدف إلى تحقيق قيمة علمية مضافة للبحث العلمي ويتم تحكيمها ونشرها وفق القواعد المعتمدة.
خلال الفترة السابقة وهي فترة (36) شهرا لتأسيس وعمل المركز تم تحقيق عدد من الأهداف الهامة في المجال البحثي والتدريبي للمركز ومنها إنجاز 13 دراسة تم الانتهاء منها ونشرها، والبعض منها شارك في مؤتمرات خارجية إلى جانب إعداد وتأليف وترجمة 7 كتب في المجال الاجتماعي ودراسات المرأة تحديدا وفي المجال التنمية والتطوير تم إعداد وتنفيذ 206 من البرامج التدريبية وورش العمل تنوعت مجالاتها والفئات المستفيدة منها.
ومن المشروعات البحثية المنجزة من خلال المركز دور الجامعة التربوي في نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع. بالتعاون بين جامعة الأميرة نورة وجامعة نجران هذا العمل يعد ثمرة دراسة تسلط الضوء على دور الجامعة التربوي في نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع, وقد تمثلت الأهداف الرئيسية للمشروع في التعرف على دور الجامعة التربوي في نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع السعودي من خلال تناول مفهوم العمل التطوعي ومجالاته, والتعرف على واقع دور الجامعة التربوي في نشر ثقافة العمل التطوعي, وآلية تعزيز دورها التربوي في نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع.
وقد قدمت الدراسة مؤشرات مهمة والكثير من البرامج الهادفة بتوجيه وتدعيم السمات الإيجابية في شخصية الشباب الجامعي نحو الإسهام في برامج المسئولية الاجتماعية والعمل التطوعي, إلى جانب نشر ثقافة العمل التطوعي المجتمعي منطلقة من ثقافة المجتمع وهويته الإسلامية, ولفت نظر المختصين في العمل التطوعي إلى أهمية الاستفادة من مخرجات الدراسات في المجال التطوعي لنشرها بين أفراد المجتمع لما لها من تأثير على نجاح الأعمال التطوعية للمستفيدين من المسئولين في المؤسسات الحكومية والخيرية والاجتماعية ومؤسسات المجتمع التي لها صلة بالعمل التطوعي, وتطوير منظومتها وإجراءاتها بغرض تطوير جانب الخدمات التطوعية وغرس قيم ثقافية في البيئة الجامعية تدعم هذا التوجه.
ودراسة تناولت المساندة الاجتماعية لمرضى التهاب الأعصاب المتعدد multiple sclerosis تناولت الدراسة موضوعا حديثا في المجال الاجتماعي لم يتم التطرق إليه بالمجتمع السعودي وهو مرض التهاب الأعصاب المتعدد ومعاناة المرضى وافتقادهم لعدد من الخدمات التي تخفف من حدة المرض المستعصي عليهم وأهمها المساندة الاجتماعية من قبل الأسرة والمحيطين نتيجة غموض المرض, وكان من أهم الأهداف التي سعت لها الدراسة التعرف على أبرز المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها مريض التهاب الأعصاب المتعدد في المملكة العربية السعودية, والكشف عن تأثر مرض التهاب الأعصاب المتعدد على المرضى وعلاقاتهم بالمحيطين بهم, والتعرف على دور المساندة الاجتماعية مع المرضى التي ينبغي أن تتضمن المجال الأسري والمجتمعي المحيط بالمريض. ومن أهم مخرجات الدراسة التوصل إلى مؤشرات لكيفية التخفيف من حدة تأثير المرض على المريض وأسرته من خلال المساندة الاجتماعية تناسب التدخل المهني من قبل الفريق المعالج وتقديم مؤشرات تستعين بها وزارات معنية بالمواطنين المصابين بمرض التهاب الأعصاب المتعدد كوزارة الصحة ووزارة الخدمة المدنية ووزارة الشئون الاجتماعية وهيئة حقوق الإنسان للتخفيف من حدة المرض على المرضى, وتوظيف البيانات الإحصائية المستخلصة من الدراسة (بشرائح) لنشر الوعي المجتمعي بأهمية المساندة المجتمعية للمرضى تنشر في الصحف اليومية.
ودراسة تناولت تقييم الدور التنموي للجمعيات التعاونية في المملكة العربية السعودية, وقد هدفت الدراسة إلى تقييم أداء الجمعيات التعاونية ودورها التنموي في المملكة العربية السعودية، بالتركيز على الجمعيات التعاونية متعددة الأغراض وذلك لقيامها بجميع فروع النشاط الاقتصادي والاجتماعي, من أهم مخرجات الدراسة التوصل إلى كيفية أداء الجمعيات التعاونية لدورها التنموي في المملكة العربية السعودية بهدف تحسين ظروف عملها وأدائها, ومراجعة وتطوير نظام التعاون في المملكة، والاستفادة من نظم وتجارب الدول المتقدمة تعاونيًّا في هذا المجال، وذلك من خلال: إيجاد النظم والتشريعات اللازمة لتحقيق الاندماج فيما بين الجمعيات التعاونية (المتعددة الأغراض)، وكذلك إنشاء الجمعيات العامة والاستهلاكية, وتقديم الدعم الحكومي بأشكاله كافة لتفعيل دور الجمعيات التعاونية (المتعددة الأغراض) في أداء دورها التنموي, أما الجهات التي قد تستفيد من مخرجات الدراسة فهي الإدارة العامة للجمعيات التعاونية في وزارة الشؤون الاجتماعية في المملكة العربية السعودية, إلى جانب مجلس الجمعيات التعاونية في المملكة العربية السعودية, والجمعيات التعاونية, والجامعات الحكومية والأهلية إضافة للمكتبات العامة.
مواجهة جرائم الإرهاب عبر الإنترنت «نموذج تدخل اجتماعي تربوي مقترح» وقد هدفت الدراسة إلى تقديم نموذج تدخل اجتماعي تربوي يمكن أن يسهم في مساعدة الأفراد في المجتمع وتوجيههم نحو الاستخدام الايجابي لتكنولوجيا الاتصال وخاصة «الإنترنت»، ووقايتهم من إخطار ارتكاب جرائم الإرهاب الإلكتروني في ظل وجود (8000) موقع إلكتروني تروج وتتعامل مع نشاطات الإرهاب, ويركز النموذج المقترح للتدخل الاجتماعي والتربوي على الفرد في إطاره الاجتماعي فهو العنصر البناء والفعال في المجتمع، وتتفاعل الأدوار التي تقوم بها المؤسسات التربوية والاجتماعية في المجتمع في تكوينه النفسي والاجتماعي والثقافي، وتؤثر في توجيه سلوكه الاجتماعي الإيجابي والسلبي.
ويعتمد النموذج المقترح مبدأ التكامل والتنسيق بين العوامل المؤثرة في توجيه السلوك الإنساني، التي تأتي في مقدمتها الأسرة من حيث توجيه الأبناء ومراقبة استخداماتهم للإنترنت، والحرص على عدم وضع جهاز الحاسوب في غرفة معزولة عن الأهل حتى لا يبتعد الأبناء عن الرقابة والتوجيه، وتأتي المدرسة والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني والتشريعات القانونية لتؤدي أدواراً متكاملة من حيث التوعية والتوجيه والرقابة على أفراد المجتمع بشكل عام، على اعتبار أن دور الأسرة منفردا غير قادر على ممارسة الضبط والوقاية.
ودراسة حول مشاركة المرأة السعودية في برامج المسؤولية الاجتماعية وقد هدفت إلى الكشف عن رؤية المرأة السعودية نحو الإسهام في برامج المسؤولية الاجتماعية، وإلى معرفة مدى وعي المرأة في المجتمع السعودي بمفهوم ومجالات المسؤولية الاجتماعية, وكذلك التعرف على مستوى مشاركتها في برامج المسؤولية الاجتماعية على المستويين المجتمعي والفردي، والكشف عن دوافع مشاركة المرأة السعودية في برامج المسؤولية الاجتماعية, وتحديد الصعوبات التي تحول دون مشاركتها في هذه البرامج والحلول الملائمة لمواجهتها, وأظهرت نتائج الدراسة أن المرأة السعودية تعي مفهوم المسؤولية الاجتماعية ومجالاتها ومستوياتها المتعددة نحو أفراد المجتمع والوطن, وأن دوافعها للمشاركة اجتماعية واقتصادية وتنظيمية وفردية أما الصعوبات المعيقة للمشاركة فتمثلت في عدم الالتزام بأداء ما يسند إليهن من أعمال في الوقت المحدد على الرغم من حرصهن على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه البرامج, ومن الصعوبات التي ترتبط بالمؤسسات التي تقدم برامج المسؤولية الاجتماعية فتمثلت في القيود التي تحجم هذه البرامج وتركيزها على البرامج التقليدية.
من توصيات الدراسة الهامة تدعيم مشاركة المرأة في هذه البرامج من خلال وسائل الإعلام المختلفة, وإنشاء مؤسسات وجهات اختصاص في مجال المسؤولية الاجتماعية, وفتح المجال أمام المرأة للمشاركة في مختلف قضايا المجتمع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
ودراسة تناولت العوامل المؤثرة في عدم انتظام الموظفات السعوديات في الدوام الرسمي في القطاعين الحكومي والخاص.
كان من أهم أهدافها التعرف على أسباب عدم انتظام الموظفات السعوديات في الدوام الرسمي بالقطاعين الحكومي والأهلي حسب عدد من الأبعاد (التأخر عن الحضور إلى العمل في الوقت المحدد نظاما, الخروج من العمل والعودة إليه أثناء الدوام, ومغادرة العمل قبل نهاية الدوام, الغياب عن العمل, إلى جانب التعرف على أثر بعض العوامل الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية والتنظيمية في عدم انتظام الموظفات السعوديات في الدوام الرسمي بالقطاعين الحكومي والخاص, وقد طرحت الدراسة عددا من التوصيات والمقترحات الكفيلة بالحد من ظاهرة عدم انتظام الموظفات السعوديات في الدوام ضمن منظومة متكاملة تتوحد بها الجهود والبرامج والخطط الملائمة لارتفاع مستوى أداء الموظفات, ومساعدة صناع القرار في الحد من عدم الانتظام بالدوام الرسمي من قبل الموظفات السعوديات في القطاعين العام والخاص.
وتناولت دراسة حول إستراتيجية وطنية مقترحة للمسؤولية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية عددا من الأهداف أهمها التعرف على واقع برامج المسؤولية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية, وتحديد أبرز البرامج والأنشطة المقدمة من قبل مؤسسات القطاع الخاص والأفراد تحقيقا للمسؤولية الاجتماعية, وعلى أهم أولويات خدمات الرعاية الاجتماعية التي يحتاج إليها المجتمع السعودي ليتم تقديمها عبر القطاع الخاص والأفراد تحقيقا للمسؤولية الاجتماعية, إلى جانب تحديد أهم المعوقات التي تواجه العمل ببرامج تحقق المسؤولية الاجتماعية, من أهم مخرجات الدراسة تقديم إستراتيجية وطنية للمسئولية الاجتماعية والمجالات والأدوار المطلوب أدائها في إطارها والمفاهيم المتفرعة منها, وتوظيف البيانات الإحصائية المستخرجة من الدراسة في التوعية والتثقيف بمفهوم المسؤولية الاجتماعية إعلاميا, وتزويد الجهات المعنية بمعوقات تنفيذ برامج المسئولية الاجتماعية والدور المناط بالجهات المقدمة لتلك البرامج.
دراسة المشكلات السلوكية المنتشرة بين طالبات المدارس في المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدينة الرياض, أهداف الدراسة تمثلت في الكشف عن المشكلات السلوكية المنتشرة بين طالبات المدارس في المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدينة الرياض والموجة تجاه الزميلات وتجاه المعلمات وتجاه المدرسة, إلى جانب الكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية في وجهات نظر الطالبات إزاء محاور الدراسة تعزى لمتغيرات (الحالة الاجتماعية - المرحلة الدراسية- مدى ملاحظة الطالبات المشكلات السلوكية بين طالبات المدرسة ), وكذلك الكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية في وجهات نظر المشرفات التربويات إزاء محاور الدراسة تعزى لمتغيرات (العمر- المؤهل- التخصص- سنوات الخبرة- مدى ملاحظة المشرفات لانتشار المشكلات السلوكية بين طالبات المدرسة), والتوصل إلى برنامج علاجي مقترح قابل للتطبيق لمواجهة المشكلات السلوكية المنتشرة بين طالبات المدارس, ومن أهم مخرجات الدراسة التعرف على نوعية المشكلات السلوكية المنتشرة بين طالبات المدارس في المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدينة الرياض والموجة تجاه الزميلات والموجة تجاه المعلمات والموجة تجاه المدرسة, والتوصل إلى برنامج علاجي مقترح قابل للتطبيق لمواجهة المشكلات السلوكية المنتشرة بين طالبات المدارس, وكذلك التوصل إلى آليات عمل عملية وتطبيقية ذات طابع تربوي ونفسي للتعامل مع المشكلات السلوكية التي تعاني منها المؤسسات التعليمية من خلال (إعداد دليل إرشادي للمرشدات الطلابيات بالمدارس).
ودراسة تناولت المرأة بين سماحة الدين وقيود التقاليد قيم الشرف والعرض في المجتمع السعودي, من أهم أهدفها تعريف ووصف قيمة الشرف والعرض وملامحها والمعايير المرتبطة بها والنظريات المفسرة لها, إلى جانب تعريف جرائم الشرف والعمليات الاجتماعية المرتبطة بها, وتوضيح موقف التشريعات الإسلامية من جرائم الشرف, وكذلك معرفة مستوى الفهم التقليدي للشرف بين طلاب وطالبات الجامعات وارتباط ذلك ببعض المتغيرات الاجتماعية والديموجرافية, إلى جانب استطلاع توقعات طلاب وطالبات الجامعات لما يمكن أن يحدث لمن ارتكب فعلا مخلا بالشرف من قبل أسرته أو أسرتها.
ومن أهم مخرجات الدراسة تقديم تأصيل نظري ومنهجي لقيم الشرف والعرض بالمجتمع السعودي, وتأصيل لتوضيح موقف الشريعة الإسلامية من جرائم الشرف وتأثير المتغيرات الاجتماعية على الفروقات في مستوى الفهم لتلك القيم بين كل من الجنسين.
الدورات التي أقامها مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة:
في مجال التنمية والتطوير قدم المركز عدد (206) من البرامج التدريبية وورش العمل تنوعت مجالاتها والفئات المستفيدة منها, حيث قدم دورات وورش عمل تتعلق بتنمية مهارات البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بلغ عددها (12) دوره ضمن سلسلة تدريبية مستمرة على مدار عام تناولت إعداد وكتابة البحوث العلمية الأكاديمية ومهارات البحث والنشر في الدوريات العالمية وأخلاقيات البحث وآليات النشر في قواعد المعلومات المصنفة (ISI).
وكذلك دورات وورش عمل تتعلق بنشر الثقافة الحقوقية للمرأة استهدفت أعضاء هيئة التدريس وطالبات الجامعة بلغ عددها (7) إلى جانب دورات وورش عمل تتعلق بنشر ثقافة العمل الحر استهدفت طالبات الجامعة وأعضاء الهيئة الإدارية بلغ عددها (4) قدم من خلال 154 ورشة, وكذلك دورات استهدفت المجتمع الخارجي لجامعة الأميرة نورة وجهت لفئات المجتمع المختلفة منها (9) دورات توعوية و(14) دورات تتعلق بتطوير الذات و(6) دورات تناولت موضوعات الفئات الخاصة بالمجتمع.
وحقق المركز الكثير من الإنجازات في المحافل المحلية والدولية وفق رؤيته التي يسعى من خلالها نحو ريادة علمية في مجال البحوث الاجتماعية، ومن هذا المنطلق حرص المركز على مد جسور التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة عن طريق المشاركة في المؤتمرات وورش العمل والزيارات الخارجية، فضلاً عن استقبال الوفود العربية والأجنبية، وذلك سعياً لتبادل الخبرات والتجارب لتعزيز الشراكة البحثية عن طريق إبرام اتفاقيات التعاون المشترك محلياً ودولياً, وتعتبر مشاركة المركز في مختلف المحافل المحلية والدولية من أبرز الأولويات في سبيل تأكيد حضور المرأة السعودية وتفاعلها مع قضايا المرأة في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والقانونية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.