أظهرت نتائج أولية شملت أكثر من 90 بالمئة من الأصوات ، أن حزب المعارضة الرئيس في الرأس الأخضر ، فاز بالأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية ، وسيشكل الحكومة المقبلة في هذا الأرخبيل الواقع في غرب أفريقيا ويعتمد نظاماً شبه برلماني. وفاز حزب /الحركة من أجل الديمقراطية/ بقيادة يوليسيس كوريا إي سيلفا ، بأكثر من 53 بالمئة من الأصوات أمام الحزب /الأفريقي من أجل الاستقلال/ الحاكم منذ 2001. وأقرت رئيسة هذا الحزب ، جانيرا هوبفر المادا ، بالهزيمة وهنأت الفائز ووعدت بالاستعداد للمعارك الانتخابية المقبلة بشكل أفضل. ومن 72 مقعداً في البرلمان ، حصلت الحركة من أجل الديمقراطية على 36 على الأقل مقابل 25 مقعداً للحزب الأفريقي. وحصل اتحاد الرأس الأخضر المستقل على ثلاثة مقاعد. ولم تعرف بعد نتيجة ثمانية مقاعد. وكان حزب الحركة من أجل الديمقراطية ، قد فاز بأول انتخابات تعددية في 1991 ثم في انتخابات 1995 ، في هذه المستعمرة البرتغالية السابقة.