أكد وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرو مساندة بلاده للمسار السياسي الجاري في ليبيا الذي يفترض أن يفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية . وشدد الوزير الفرنسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي بالعاصمة التونسية اليوم ، على أهمية أن تكون ليبيا مستقرة من أجل ضمان أمن الليبيين وأمن دول الجوار ولا سيما تونس . وأكد أن الإرهاب يستهدف كلاً من تونس وفرنسا, لافتاً النظر إلى أن نجاح تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس الذي أزعج الداعشيين الظلاميين. وأشار في الصدد إلى أن الهجوم الإرهابي على مدينة بنقردان مؤخراً كان يهدف إلى ضرب الحدود وتحدي دولة ديمقراطية ذات سيادة ، معرباً عن يقينه أن تونس ستكسب هذه المعركة ضد الإرهاب . من جانبه أكد وزير الخارجية التونسي أهمية استفادة تونس من الخبرات والكفاءات الفرنسية في المجالين الأمني والعسكري لحماية حدودها وتأمينها ضد الخطر الإرهابي الذي يهدد كل الدول دون استثناء .