رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، اجتماع قياديي المديرية العامة للشؤون الصحية بالقصيم، لاستعراض الجوانب والإجراءات الوقائية والسياسات التي تعمل عليها الشؤون الصحية بالمنطقة للحد من فيروس كورونا، بحضور مدير عام صحة القصيم مطلق بن دغيم الخمعلي، وذلك بمقر المديرية ببريدة . وقدّم مساعد المدير العام للخدمات العلاجية بصحة المنطقة الدكتور سلطان الشايع, عرضًا مرئيًا خلال الاجتماع عن أبرز الخطوات التي يجري العمل عليها بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، وعن الإجراءات الاحترازية المرتبطة بفيروس كورونا . واستعرض مساعد المدير العام للصحة العامة بصحة القصيم أحمد العمر من جهته, البرامج التوعوية الموجهة لجميع شرائح المجتمع، التي تستهدف التوعية بطرق انتقال فيروس كورونا، والأساليب الصحية للوقاية منها . بدوره تناول مدير إدارة خدمات التعاون الصحي بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور جهاد الوطبان, خدمة العناية المركزة عن بعد التي تخدم المرضى في مساكنهم، مقدماً لسموه بداية هذه الفكرة وقصة نجاحها, حيث تخدم جميع مناطق المملكة من خلال 28 مكتباً لوجستياً موزعة على نواحي المملكة، يستفيد منها قرابة (600) مريض، نصيب منطقة القصيم منها 12 ٪ ، من خلال خمسة مكاتب موزعة على مستشفيات القصيم، لافتاً الانتباه إلى أن هدفهم هو خدمة أكبر شريحة ممكنة من المرضى، وعدم تكبد المريض عناء السفر لتلقي الخدمة العلاجية والمتابعة . عقب ذلك، طمأن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في تصريح صحفي عقب الاجتماع ، الجميع بسلامة الإجراءات الوقائية ، التي قامت بها الشؤون الصحية بالقصيم ، مؤكداً على ضرورة اتباع وتطبيق المواطنين لوسائل الوقاية من فيروس كورونا، مبدياً سموه ارتياحه بما قامت به صحة المنطقة من إجراءات وقائية في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة ، والمستشفى المركزي ببريدة، وفي جميع مستشفيات محافظات المنطقة. وقال سموّه:"إن هناك جهوداً مبذولة من صحة المنطقة على مدار الساعة للحد من انتشار هذه الأمراض والأوبئة التي تتزايد في مثل هذه المواسم في فترة انقضاء الشتاء ودخول فصل الصيف لكثرة نزلات البرد والأنفلونزا التي تتضاعف حتى تصل لحالة الإصابة بفيروس كورونا"، منبهاً على ضرورة تجاوب وتعاون المواطنين والجهات الحكومية مع تلك الحملة الوقائية التي تقوم بها صحة المنطقة، خاصاً في ذلك قطاع التعليم والجامعة . وأفاد سموه أن التعامل مع هذا المرض والحد من انتشاره سيكون على جانبين الأول عن طريق التوعية والثاني من خلال سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة والمناسبة مع هذا المرض، واعداً سموّه أنه سيكون هناك تكثيف للتوعية من هذا المرض وطرق الوقاية منه.