طمأن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم بسلامة الإجراءات الوقائية التي قامت بها الشؤون الصحية بالقصيم، واصفا هذه الإجراءات بأنها سليمة، ومؤكداً على ضرورة اتباع وتطبيق المواطنين لوسائل الوقاية من فيروس كورونا داعياً المواطنين إلى الاقتتاع التام بما تقوم به الشؤون الصحية بالمنطقة من سبل وقائية والتعاون معها والامتثال وتطبيق لما توجه به، مبدياً سموه ارتياحه بما قامت به صحة المنطقة من إجراءات وقائية في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة ومستشفى بريدة المركزي وفي جميع مستشفيات محافظات المنطقة، وقال، هناك جهود مبذولة من صحة المنطقة على مدار الساعة للحد من انتشار هذه الأمراض والأوبئة التي تتزايد في مثل هذه المواسم في فترة انقضاء الشتاء ودخول فصل الصيف لكثرة نزلات البرد والانفلونزا، داعياً إلى تجاوب وتعاون المواطنين والجهات الحكومية خاصةً في ذلك قطاع التعليم والجامعة مع الحملة الوقائة التي تقوم بها صحة المنطقة في نشر التوعية وبرامجها في هذا الجانب، مفيداً أن التعامل مع هذا المرض والحد من انتشاره يكون على جانبين الأول التوعية وسرعة اتخاذ الإجراء اللازمة والمناسب مع هذا المرض، مبيناً بأن هناك جهوداً تبذل في ذلك الجانب، واعداً سموه أنه سيكون هناك تكثيف للتوعية من هذا المرض وطرق الوقاية منه. وأوضح سموه أن ثلاث حالات التي توفيت بعد الإصابة بمرض كورونا بأنه تم التواصل مع ذويهم وتقديم الشرح الوافي لهم عن ماذا حصل من إجراء تجاههم من صحة المنطقة من جهود للتعامل مع الحالة، مضيفاً سموه أن لم يكن هناك قصور يذكر من صحة القصيم، مشيراً إلى أن ذلك قضاء وقدر، وبين سموه أن هذه الأمراض تسمى متلازمة الشرق الأوسط وأن هذا الأمر ليس موجوداً فقط في منطقة القصيم وإنما في عموم المناطق، مشدداً سموه أنه لا مكان لمسؤول إلا هو كفؤ له، لأن ما تم الاتفاق عليه أنه لا نجامل على مصلحة صحة وأرواح الناس. وأفاد أنه ما يجري في مستشفى التخصصي من إجراءات هو للاحتراز والتأكد من التعقيم، والتأكد من عدم بؤرة لهذا المرض في المستشفى وازدياد عدد المصابين به. وكان الأمير الدكتور فيصل بن مشعل قد ترأس اجتماعاً لقياديي صحة القصيم، استعرض خلاله المدير العام مطلق الخمعلي، الجوانب والإجراءات الوقائية والسياسات التي تعمل عليها الشؤون الصحية بالمنطقة للحد من فيروس كورونا.