أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجومين الإرهابيين الذين وقعا أمس بمطعم في بيدوا جنوب غرب الصومال وتسببا في سقوط 30 ضحية من المدنيين الأبرياء وجرح 61 شخصا. وأعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني، استنكاره لهذا الهجوم البشع الذي تبنته حركة الشباب، ووصفه بالعمل الإجرامي وغير الإنساني، مشيراً أن الصوماليين يحاولون إعادة بناء بلادهم وأن على هذه الحركة أن تلتحق بمسار إعادة السلام في الصومال والتفكير في مصلحة البلد. وعبر معاليه، عن عميق مواساته لكل من الحكومة الصومالية وأسر الضحايا، راجياً الشفاء العاجل للمصابين والجرحى، داعياً السلطات الصومالية إلى تكثيف جهودهم لمكافحة الإرهاب، كما جدد التعبير عن عزم المنظمة على مواصلة دعمها للصومال في سبيل تحقيق السلم والاستقرار والتنمية المستدامة .