أبدت منظمة التعاون الإسلامي إرتياحها لسير العملية الانتخابية في جمهورية إفريقيا الوسطى، التي جرت في 14 فبراير العام الماضي، وهنأت السلطات الانتقالية على حسن التنظيم الناجح للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، والجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في 14 فبراير الحالي. ورحب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ أياد بن أمين مدني، بروح النضج والمسؤولية التي سادت البلاد قبل وأثناء الانتخابات، معرباً عن شكره للمجتمع الدولي لالتزامه ودعمه المستمر لجمهورية إفريقيا الوسطى، وحث جميع الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات من أجل البلاد وشعبها الذي يتوق للسلام والمصالحة الوطنية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأكد معاليه استعداد لمنظمة التعاون الإسلامي الكامل للعمل بشكل وثيق مع السلطات الجديدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، لتحقيق استدامة السلام والأمن وللاستقرار في البلاد.