أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني عن تقديره للسلطات الانتقالية في أفريقيا الوسطى على إثر تنظيمها للانتخابات الرئاسية والبرلمانية يوم 30 كانون الأول (ديسمبر) 2015. وعبّر عن تهانيه للرئيسة الانتقالية للبلاد كاثرين سامبا بانزا، والوزير الأول محمد كامون، ولأعضاء الحكومة كافة، الذين عملوا بكل اجتهاد من أجل تنظيم هذه الانتخابات في جو سلمي يكتنفه الهدوء. كما توجه الأمين العام بالتهنئة لشعب أفريقيا الوسطى وثمّن ما أبداه الناخبون من نضج في هذا اليوم المهم الذي سيضع حداً للفترة الانتقالية في البلاد، داعياً الجميع إلى العمل من أجل تأسيس المصالحة الوطنية حتى تتفرغ البلاد إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأشاد بالدور الحيوي لكل من المجتمع المدني وقوات الدفاع والأمن وكذلك للمجموعة الدولية لدعمها أفريقيا الوسطى، حاثاً كل الأطراف الفاعلة في البلاد على التحلي بالتضامن وتجنب العنف واتباع السبل القانونية لحل أي خلاف انتخابي، كما دعاها إلى قبول النتائج التي ستفضي بها الصناديق الانتخابية من أجل المحافظة على السلام والاستقرار في البلاد. وجدد الأمين العام دعم منظمة التعاون الإسلامي الدائم لأفريقيا الوسطى لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والمصالحة الوطنية.