حقق أول سوق اجتماعي موسمي أقامته غرفة جدة وينظم كل يوم جمعة "بسطة ماركت" إقبالاً كبيراً من أصحاب المشاريع الصغيرة والمساهمة في تسويق منتجاتهم التي تشمل مواد غذائية وهدايا وأزياء ولوحات فنية وإكسسوارات منزلية ووسائل ترفيه واحتياجات الأطفال وخدمات مختلفة . واستقطب السوق الذي يستمر ثلاثة أشهر المتسوقين الذين تستهويهم المعروضات التراثية والمنتجات اليدوية التي أبدعتها الأنامل السعودية، حيث عرضت أكثر من 100 بسطة منتجاتها التي جذبت أكثر من 5000 زائر من مختلف شرائح المجتمع. وتوقع عضو مجلس إدارة غرفة جدة فايز بن عبد الله الحربي، أن تشهد الفترة المقبلة إقبالاً متزايد ونجاحاً متواصلاً في أيام الجمع المقبلة، في ظل وجود أكثر من 600 تاجر وتاجرة حجزوا أماكنهم على مدار الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن السوق الموسمي المفتوح الذي تقيمه الغرفة يعيد الموروث الشعبي والتراثي للأجداد على غرار الأسواق الشعبية في الأرياف والمدن الصغيرة التي اعتادت مناطق المملكة المختلفة عليها " كسوق الخميس، وسوق الأحد" ، مبيناً أن السوق تم تشييده على مساحة 5000 متر مربع ويستوعب 100 مشارك في المرحلة الأولى ويرتفع العدد إلى 180 عارض في المرحلة الثانية . وأشار إلى أن الفعاليات تستمر من الرابعة عصراً وحتى الحادية عشرة مساءً، حيث توجد ممرات واسعة لاستيعاب العائلات الزائرة وتمكينهم من مشاهدة المعروضات بكل يسر وسهولة، وتم تجهيز السوق بجميع وسائل السلامة بإشراف إدارة الأمن بغرفة جدة والتنسيق مع الدفاع المدني، كما تم تجهيز المكان بمصلى خاص بالرجال ومصلى خاص بالنساء ودورات مياه منفصلة . وعدّ الحربي "سوق الجمعة" نواه لأسواق مستدامة في المستقبل تخدم شباب وشابات الأعمال، حيث يركز على الحرف اليدوية والمنتجات الغذائية والخدمات والأزياء والهدايا واللوحات الفنية وإكسسوارات منزلية، متوقعاً أن يحظى السوق بإقبال كبير بعد إطلاقه، حيث تسعى فئات المجتمع المختلفة لمشاهدة وشراء ودعم رواد ورائدات الأعمال، وأصحاب المشاريع متناهية الصغر، لاسيما أنه يقام في نهاية كل أسبوع، مؤكداً أن إقامة السوق في مكان مفتوح سيسهم في تحقيق نتائج ايجابية، وسيعود بالنفع على المشاركين الذين لا يحتاجون سوى الدخول لتسجيل استمارات المشاركة عبر مواقع التواص المختلفة للغرفة .