رفعت الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدد البسطات التي ستعرض منتجاتها في سوقها الموسمي «بسطة ماركت» إلى 176 بسطة بزيادة بأكثر من 30 في المئة، مع انطلاق الشهر الثاني اليوم (الجمعة). وأعلنت الغرفة تجاوز عدد الزوار 17 ألف شخص خلال الشهر الأول، بينهم عدد كبير من المسؤولين وأصحاب وصاحبات الأعمال،إذ يهدف السوق المقام بجوار المقر الرئيس للغرفة وتستمر فعالياته على مدار ثلاث أشهر إلى دعم قطاع عريض من أصحاب المشاريع الصغيرة والمساهمة في تسويق منتجاتهم التي تشمل مواد غذائية وهدايا وأزياء ولوحات فنية واكسسوارات منزلية ووسائل ترفيه واحتياجات الأطفال وخدمات مختلفة. وأكد عضو مجلس إدارة غرفة جدة فايز الحربي في بيان صحافي أمس، أن النجاح الكبير الذي تحقق ل«سوق الجمعة» في شهره الأول سيكون دافعاً كبيراً لزيادة الآمال والطموحات في الفترة المتبقية، مشيراً إلى مشاركة 385 عارضاً خلال الجمعات الأربع الأولى بمعدل اقترب من 5 آلاف زائر في كل جمعة، لافتاً إلى أنه تم زيادة إجمالي عدد البسطات من 123 إلى 176 بسطة، وأسهم الإقبال الكبير في اقفال التسجيل للشهر المقبل كاملاً من 11 آذار (مارس إلى الأول من نيسان (ابريل)، وسيتم البدء في الحجز للأربع أسابيع الأخيرة بداية من يوم الأحد المقبل، وستتاح الفرصة للمسجلين الجدد الذين لم يشاركوا من قبل. وشدد على أن إدارة «بسطة ماركت» تحرص على أن يرى الزوار كل أسبوع مشاريع ومعروضات جديدة، وقال: "نضمن للزوار بشكل دائم أن يجدوا 50 في المئة من العارضين مختلفين عن العارضين للأسبوع الذي قبله، ويعمل فريق العمل بشكل مستمر على تطوير السويق الموسمية التي تعتبر الأولى من نوعها، وهو ما لاحظه الزوار والمشاركون. وقال الحربي إن السوق تشهد إقبالاً متزايداً، إذ تركز على الموروث الشعبي والتراثي للأجداد على غرار الأسواق الشعبية في الأرياف والمدن الصغيرة التي اعتادت مناطق المملكة المختلفة عليها، وتقام كل جمعة في المواقف الغربية لبيت أصحاب الأعمال على مساحة 5000 متر مربع، إذ تستمر الفعاليات من الرابعة عصراً وحتى ال11 مساءً، وتوجد ممرات واسعة لاستيعاب العائلات الزائرة وتمكينهم من مشاهدة المعروضات بكل يسر وسهولة، وتم تجهيز السوق بكل وسائل السلامة، إضافة إلى مصلى خاص بالرجال وآخر خاص بالنساء ودورات مياه منفصلة. واعتبر «سوق الجمعة» نواه لأسواق مستدامة في المستقبل تخدم شباب وشابات الأعمال، إذ تركز على الحرف اليدوية والمنتجات الغذائية والخدمات والأزياء والهدايا واللوحات الفنية واكسسوارات منزلية، إذ تسعى فئات المجتمع المختلفة لمشاهدة وشراء ودعم رواد ورائدات الأعمال، وأصحاب المشاريع متناهية الصغر، لاسيما أنه يقام في نهاية كل أسبوع، مؤكداً أن إقامة السوق في مكان مفتوح يسهم في تحقيق نتائج ايجابية.