أصيب اللاجئون الفلسطينيون في مخيم درعا وحي طريق السد جنوبسوريا بحالة خوف وقلق بعد أنباء عن استعدادات قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له لاقتحام المنطقة بما فيها مخيم درعا . وطالب ناشطون أبناء المنطقة بأخذ الحيطة والحذر من قصف الطائرات واستهداف المنطقة بالمدفعية وقذائف الهاون تمهيدًا للاقتحام مع العلم أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد تمارس تشديدًا أمنيًا على اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في الجنوب السوري واستغرب الناشطون الصمت الدولي أمام الجرائم الإنسانية وحرب الإبادة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا . وكان مخيم درعا ، قد تعرض خلال الأحداث لقصف عنيف بالقذائف المدفعية وقذائف الدبابات من قبل قوات النظام مما أحدث دمارًا كبيرًا في منازل أبناء المخيم ووفق إحصاءات فإن الدمار لحق بحوالي 70 في المئة من مبانيه فيما يعيش من تبقى من اللاجئين داخله أوضاعًا إنسانية غاية في الخطورة تتجلى في الجانبين الصحي والمعيشي واستمرار قطع الماء عن المخيم منذ 680 يومًا وقد نزح ألاف اللاجئين الفلسطينيين منه إلى المناطق المجاورة وإلى الأردن . يشار إلى أن مجموعة العمل وثقت 333 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا في محافظة درعا جنوبسوريا منهم 229 ضحية من أبناء مخيم درعا .