قصفت قوات نظام الأسد الأحياء السكنية في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبسوريا بصواريخ أرض - أرض وقذائف الهاون من العيار الثقيل مما أحدث خراباً في منازل الأهالي وحالة ذعر كبيرة بينهم وبخاصة الأطفال دون أن يعرف عدد الضحايا والجرحى بسبب عنف القصف الذي استهدف أحياء متفرِّقة من المخيم. يشار إلى أن العديد من العائلات الفلسطينية وممن نزحوا من مخيم درعا تقطن في منطقة درعا البلد وحي طريق السد المجاور ويعاني اللاجئون الفلسطينيون جنوبسوريا أوضاعاً معيشية وأمنية صعبة فيما يعاني من تبقى من اللاجئين داخل مخيم درعا أوضاعاً إنسانية غاية في الخطورة تتجلَّى في الجانبين الصحي والمعيشي واستمرار الحصار وقطع الماء عن المخيم منذ 841 يوماً إضافة إلى أعمال القصف المتكررة للمخيم مما تسبب وفق إحصاءات مؤسسات إنسانية بدمار حوالي 70 % من مبانيه وسقوط ضحايا. وقد وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية 344 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين من أبناء محافظة درعا جنوبسوريا قضوا منذ انفجار الصراع عام 2011 .