أعرب معالي وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني السابق عدنان القصار عن عميق تقديره واعجابه بالإنجازات الكبرى والمتواصلة على كافة الصعد التي حققتها المملكة العربية السعودية خلال عام من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة. وأوضح في تصريح له اليوم بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم أن العام الماضي حفل بسلسلة من الإصلاحات الملموسة ولا سيما على المستويات التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي استهدفت استقطاب الاستثمارات المحلية والخارجية في مشروعات لها قيمة مضافة عالية وتوظيف استثمارات كبيرة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية بما يعزز كفاءة الاقتصاد وقدراته التنافسية في المجالات كافة، إلى جانب الاهتمام بالقطاعات القائمة على المعرفة والتقنية والاتصال والمعلوماتية والاستثمار في البنى التحتية اللازمة لها بأحدث التقنيات، وكذلك للتجمعات والمراكز والمدن الصناعية القائمة والجديدة. وأكد أن المملكة العربية السعودية اليوم من أكثر البلدان جاذبية للاستثمار في ظل الاستقرار وسعة حجم الأسواق وورش المشروعات الهائلة التي تستمر الدولة بتنفيذها. وقال : " نحن نعتز كثيرا بما حققته المملكة التي تمضي قدما في تعزيز مكانتها على المستوى العالمي؛ سواء في مجموعة العشرين أم في غيرها من المحافل الدولية والتي لا تقتصر على وزنها وتأثيرها في استقرار الأسواق النفطية فحسب ؛ بل تشمل التقدم الملموس في مجالات الإعمار والتصنيع حيث تحتل المرتبة 36 من بين 141 دولة في العالم في مجال التنافسية الصناعية ، ويشكل إنتاجها من القيم الصناعية المضافة نحو 35.5 % من مجموع الإنتاج العربي". ورأى أن العالم بأسره يشهد على الإنجازات الجبارة التي حققتها المملكة لتطوير الأماكن المقدسة خدمة لحجاج بيت الله الحرام ولرعاية شؤونهم التزاما بنهجها الثابت منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - التي سخرت جميع الإمكانات للتطوير في سبيل تقديم خدمات جليلة للحجاج وهي إنجازات تستحق كل الثناء والتقدير. واستطرد قائلا : " وإلى جانب المشروعات العملاقة التي جرى تنفيذها عام 2015م تم تخصيص عشرات المليارات في ميزانية الدولة الجديدة لاستكمال مشروعات الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة مما يعبر عن مدى اهتمام قيادة المملكة بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ما يبشر باستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين بشكل سلس ومنظم ومدروس". وختم وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني السابق حديثه بالقول : " إن المملكة بالنسبة لنا تبقى هي حائط الصد المنيع في مواجهة الإرهاب وحماية الهوية العربية وما اتخذته من سياسات وتوجهات حازمة وحكيمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - يمثل خطوات تاريخية في الطريق الصحيح لاجتثاث الإرهاب من جذوره ونصرة القضايا العربية والإسلامية" داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يسدد خطاه ويحميه ويحمي المملكة وشعبها.