برعاية معالي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني, وُقعت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة, والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة, اتفاقية تعاون وشراكة في مجال إعداد وتطوير المواصفات القياسية واللوائح الفنية السعودية الخاصة بقطاع (الطاقة المتجددة). ووقع الاتفاقية كل من رئيس الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي, ونائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور وليد أبو الفرج. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز مجالات وأطر التعاون والتنسيق بين مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة و الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لوضع الخطط اللازمة لتطوير وإعداد المواصفات القياسية واللوائح الفنية السعودية الخاصة بقطاع (الطاقة المتجددة), التي من خلالها يعزز نشر المعلومات التثقيفية المفيدة حول تطبيق المواصفات القياسية واللوائح الفنية السعودية ومفهوم نشر ثقافة الجودة وتوعية المستهلك وتعزيز التنافسية للاقتصاد الوطني وفق أصول علمية ومعرفية. وأوضح نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة, أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار اهتمام المدينة في تعزيز الشراكة مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لتطوير وإعداد المواصفات القياسية واللوائح الفنية السعودية الخاصة بقطاع (الطاقة المتجددة), بما يخدم المصلحة العامة، وتأتي لاستكمال الجهود القائمة بين الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة و مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة التي نجحت مؤخراً في إعداد معايير أداء لتوصيف الألواح الكهروضوئية. وأشار الدكتور أبو الفرح, إلى أن توجه المملكة من خلال مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة يأتي تأكيداً لأهمية تسخير مصادر بديلة وموثوقة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه من خلال استخدامات الطاقة الذرية والمتجددة، سعياً إلى الحفاظ على مواردها الهيدروكربونية للأجيال القادمة.