وأوضح مساعده للشؤون التعليمية "بنين" الدكتور زكي بن رزيق الحازمي، أن الملتقى يهدف لتطوير مشروع المدارس المعزّزة للسلوك الإيجابي، وتسليط الضوء على تجربة تعليم الليث في هذا الصدد , مفيدا أن المشاركين والمشاركات سيزورون عددا من المدارس المطبقة للمشروع، كما ستتم مناقشة جميع ما يتعلق بالمشروع من ضوابط ومتطلبات ومعايير، بمشاركة نخبة من مشرفي الوزارة بأوراق عمل من إدارات العموم؛ التوجيه والإرشاد، التدريب والابتعاث، التوعية الإسلامية، النشاط الطلابي، الإشراف التربوي، وكذلك أوراق عمل من مشرفي الميدان التعليمي بإدارات التعليم وقادة المدارس. وبين أنه سيتم من خلال الملتقى مناقشة ضوابط الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة التي تخدم أهداف المشروع، وأساليب تعزيز السلوك التي سيتضمنها المشروع وآلية تنفيذها في المراحل الثلاثة، كما سيتم تسليط الضوء على ضوابط اختيار العناصر التنفيذية في المشروع (المدرسة القائد المرشد الطلابي..) وتوضيح التقنيات الحديثة للتعامل مع الطلاب. ولفت الحازمي إلى أن المشاركين والمشاركات سيناقشون خطة تطبيق المشروع على مستوى المدرسة ومكتب التعليم وإدارة التعليم، منوّها بأن هناك برنامجًا مصاحبًا للقاءات يتضمن التعريف بأبرز معالم المحافظة السياحية. من جهته أوضح رئيس قسم التوجيه والإرشاد بتعليم الليث بلقاسم بن أحمد البركاتي، أن مشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي يعمل على رعاية وتنمية السلوك الإيجابي من خلال بيئة محفزة وبرامج إرشادية متخصصة وجاذبة ترتكز على البرامج ذات الأولوية بمتابعة إشرافية فاعلة ونوعية، لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي للطالب. وكشف أن إدارة تعليم الليث طبقت المشروع في ست مدارس، واستفاد منه 1411 طالبًا، وذلك وفق خطوات علمية مدروسة. //انتهى// 16:24 ت م تغريد