أكد المساعد للشؤون التعليمية "بنين" بتعليم الليث الدكتور زكي بن رزيق الحازمي أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - التي وجهها للأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي قد حملت مضامين عليا وقيماً جوهرية نحو توجيه الأمة وحمايتها من خطر الإرهاب ونبذ العنف والتطرف والكراهية. وأكد الحازمي أنه يجب على المؤسسات التربوية والتعليمية تكثيف جهودها وبرامجها للعناية بفكر الناشئة، والاهتمام بغرس العقيدة الإسلامية الصافية النقية في نفوسهم، وتعزيز جانب الولاء لله ثم المليك والوطن، والسمع والطاعة لولاة الأمر، وغرس قيم الانتماء والمواطنة الصالحة، وصيانة عقولهم من الأفكار المنحرفة والمذاهب الضالة، والمساهمة الفاعلة في بناء الشخصية الإيجابية والمتكاملة لطلابها، والحرص على تربية جيل صالح معتز بدينه ومليكه ووطنه وقيمه ومكتسباته، قادر على مواجهة التحديات والمتغيرات التي يعج بها العالم من حولنا.
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الأول لأعضاء لجنة التوعية الإسلامية بالإدارة، الذي أقيم بقاعة الاجتماعات الكبرى لمناقشة تفعيل خطة التوعية الإسلامية في مدارس البنين للعام الدراسي 1435ه / 1436ه، بحضور رئيس قسم التوعية الإسلامية بالإدارة أحمد بن عبدالله المهداوي، ومشرفي التوعية في الليث محمد بن مبروك البركاتي، ومحمد بن صالح العلوي، ومشرف تحفيظ القرآن الكريم معيض بن جنيذب الثقفي، ومشرف التوعية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة أضم عطية بن حامد العمري، وعدد من رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين، وبمشاركة ممثلين من الجهات المتعاونة، كهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الليث، وإدارة الأوقاف والمساجد في الليث، وجمعية كفى في الليث، وقسم النشاط الطلابي ومشرفي الإدارة المدرسية والتوجيه والإرشاد.
وأكد الحازمي ضرورة الالتزام بتنفيذ الخطة وفق تعليمات وتوجيهات مقام وزارة التربية والتعليم، وبناء آليات حديثة تتواكب مع تنفيذها، والاهتمام بالاختيار الأمثل لرواد التوعية الإسلامية في المدارس، ومتابعة تنفيذ الخطة وفق مؤشرات الأداء ورفع تقارير دورية بذلك، وتفعيل الشراكة المجتمعية مع الجهات ذات العلاقة.