نوه معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، بالسياسية الحكيمة التي تتمتع بها المملكة في مواجهة الإرهاب وما يشكله من أخطار تهدد الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، مؤكدا أن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب ، سيسهم في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية ، والدول الإسلامية المنظوية تحت لواء هذا التحالف لمواجهة الإرهاب ، دليل على حكمة المملكة العربية السعودية وقدرتها على مواجهة التحديات. وقال : إن موافقة 35 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي حتى الآن على المشاركة في هذا التحالف وتلك القوة يعد شاهدا ودليلا على المكانة التي تحظى بها المملكة حكومة وشعبا، عربيا وإسلاميا ودوليا، والدور البارز لحكومتها الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله - وأوضح معاليه أن هذا التحالف، يعزز الجهود والمساعي لمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، تحت أي مسمى كان، حتى تنعم الأمة بالرخاء والأمن والإيمان، واصفاً إعلان التحالف الإسلامي العسكري بالمهم الذي جاء في الوقت المناسب، ليتدارك ما لحق بالأمة الإسلامية من أعمال إرهابية، وأفكار ضالة، أزهقت بسببها أرواح بلا حق, وظلمت أنفس بلا جرم، وأُرعبت أوطان بلا رحمه، وعانت من ويلاته كثيراً ومراراً، راجياً من الله العلي القدير أن يكلل جهود هذا التحالف بالنجاح، لما فيه من خير لأمن وأمان الدول الإسلامية والحفاظ عليه. وأكد الدكتور عساس، أن المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة تدرك المخاطر التي تعصف بالأمة الإسلامية وما يحاك لأبنائها من مكائد في وقتنا الحاضر جعلت البعض منهم مع الأسف الشديد وقودا لمحرقة تديرها وتحركها أياد تضمر الشر والدسائس للمسلمين أفراداً ومؤسسات، مبينا أن المملكة كانت من أوائل الدول التي تصدت للإرهاب وخطره منذ تفشى هذا الوباء واستفحل نتيجة الأفكار الهدامة والمنحرفة التي انجر وراءها بعض الشباب وأصبحوا يشكلون خطرا على دولهم وأسرهم ومجتمعاتهم ولم تسلم منه دولة في هذا العالم.