اختتمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن اليوم ، الندوة الخامسة والعشرين حول التقنيات الحفزية في تكرير البترول والبتروكيماويات , والتي نظمتها الجامعة بالتعاون مع أرامكو السعودية ومركز التعاون البترولي الياباني ومعهد البترول الياباني في مبنى معهد البحوث بالجامعة في الظهران. وتزامن انعقاد الندوة مع الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة واليابان، حيث جاء انعقادها في إطار الاهتمامات البحثية للجامعة وأرامكو السعودية بتطوير تقنيات حفزية وعمليات تكرير جديدة. وتناولت الندوة الاتجاهات الحديثة واحتياجات الصناعة التي تسعى دائما للحصول على حفازات جديدة تساهم في تقليل تكلفة التصنيع وزيادة الإنتاجية، كما تؤدي الحفازات دوراً حاسماً في إنتاج حوالي 80? من إجمالي السلع المصنعة. وأشاد معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان بالتعاون البحثي مع أرامكو السعودية والجانب الياباني في مجال تطوير التقنيات الحفزية التي تحتاجها صناعة تكرير البترول والبتروكيماويات في المملكة , مشيراً إلى مبادرة الجامعة في تشجيع الملكية الفكرية وما حققته من ريادة في تسجيل براءات الاختراع على مستوى الجامعات العالمية. وأضاف السلطان إلي أن المرحلة الأولى من وادي الظهران للتقنية تم إنجازها بنجاح حيث شاركت بها 22 جهة تمثل شركات كبيرة ومتميزة في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات وتقنية المعلومات فيماسيتم البدء في المرحلة الثانية قريباً. من جهته نوّه المسؤول الأعلى للتقنية في أرامكو السعودية المهندس أحمد الخويطر , بأهمية تكامل التعاون البحثي بين الصناعة والقطاع الأكاديمي والجهود المثمرة مع الجانب الياباني في التطبيق التجاري لتقنية التكسير الحفزي للبترول الثقيل في مصفاة أونسان وهي مشروع مشترك بين أرامكو السعودية واس اويل , إضافة إلى تطوير حفاز خاص للتكسير الهيدروجيني للمشتقات الثقيلة في مصفاة الرياض , مشدداً على ضرورة التركيز على الأبحاث البيئية التي تقلل من الانبعاثات الغازية. // يتبع // 15:47 ت م تغريد