أعرب مبعوث الأممالمتحدة الجديد إلى ليبيا مارتن كوبلر عن أمله في توصل كافة الأطراف الليبية المعنية إلى توافق سياسي من أجل تنفيذ "اتفاق الصخيرات" وإنهاء الصراع الحالي من أجل تشكيل حكومة الوفاق الوطني وتفرغ الليبيين لبناء مؤسسات الدولة ومحاربة التنظيمات الإرهابية ومنها "داعش". وقال كوبلر في تصريحات عقب لقائه اليوم الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، إن الجهود الحالية تتركز على تفعيل الحوار الليبي/الليبي والتوصل إلى توافق سياسي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في "الصخيرات " في أسرع وقت وأن يتم تركيز الجهود على مكافحة التنظيمات الإرهابية وفي صدارتها "داعش", وأن تتوقف الميليشيات المسلحة عن محاربة بعضها البعض وأن تتّحد لمحاربة تنظيم "داعش". ومن جهته, أوضح بيان صادر عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الجانبين استعرضا مستجدات الأوضاع في ليبيا وما يدور بشأنها من مشاورات واتصالات مع الأطراف الليبية لتذليل العقبات التي مازالت تعترض التوقيع على الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه في مدينة الصخيرات بالمغرب تحت رعاية الأممالمتحدة والذي يقضي بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الليبية. وأضاف البيان أن العربي أكد لكوبلر خلال اللقاء, استعداد الجامعة التام لمواصلة التعاون مع الأممالمتحدة وجميع الأطراف المعنية في ليبيا من أجل التوصل إلى الحل السياسي المنشود للأزمة, وبما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار، ويحفظ لليبيا سيادتها ووحدتها أرضاً وشعباً.