اتخذ وزير الداخلية التونسي محمد ناجم الغرسلي 92 قرارًا بوضع عناصر عائدة من بؤر التوتر تحت الإقامة الجبرية . وأوضح بيان صادر عن وزارة الداخلية التونسية اليوم أن هؤلاء العناصر مصنفين خطيرين لدى الوحدات الأمنية التونسية . وكان الوزير المساعد لدى وزير الداخلية التونسي المكلف بالشؤون الأمنية رفيق الشلي قد أعلن خلال ندوة دولية عُقدت بالعاصمة التونسية اليوم أن الوزارة اتخذت استراتيجية جديدة على إثر العملية الإرهابية الأخيرة التي استهدفت قوات الأمن الرئاسي التونسي في العاصمة ترتكز على الرفع من مستوى التحركات الأمنية لقوات الأمن الداخلي والجيش . وأكد في السياق أن هذه الإستراتيجية تهدف إلى المراقبة المستمرة لكل مداخل ومخارج المدن وأماكن البعثات الدبلوماسية والأسواق التجارية والمطارات والموانئ والمعابر الحدودية والمراكز البحرية خاصة المنطقة البحرية الليبية التونسية . ودعا الشلي المؤسسات التربوية والأمنية والعسكرية والاجتماعية والمجتمع المدني إلى تكثيف الجهود والتنسيق فيما بينها من أجل إرساء خطاب مضاد موجه للشباب التونسي لتوعيته بمخاطر الفكر المتطرف الذي كان له تأثير كبير على شباب تونس وهو ما تم استنتاجه من خلال تنامي تفكيك الخلايا الإرهابية في الفترة الأخيرة .