أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أن اختيار منظمة اليونسكو للمملكة لكي تكون مركزاً عالمياً للجودة والتميز يأتي للدور الكبير الذي تقوم به في سبيل تجويد مخرجاتها بما يتلاءم مع المرحلة القادمة التي وضعت لها القيادة الرشيدة حفظها الله رؤية واضحة " بأن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان ". وقال المديرس في كلمة ألقاها في حفل افتتاح لقاء مشرفي ومشرفات العلوم بمناطق المملكة، اليوم، أن اللقاء يستمد أهميته من رؤية المملكة الطموحة، للارتقاء بمستوى الجودة في جميع منتجاتها، لاسيما العلمية منها، لاسيما ونحن نعيش زمن الجودة والإبداع، متطلعاً إلى خروج اللقاء بتوصيات من شأنها الإسهام في ردم الهوة بين الواقع والمأمول. من جانبه أشار مدير الإدارة العامة للإشراف التربوي ناصر بن عبدالله اليمني إلى مجموعة المحاور التي يتضمنها اللقاء، مثل ضرورة تحقيق الجودة بالتحصيل الدراسي المعني بمخرجات التعليم، لافتاً النظر إلى الكثير من البرامج والمشاريع المعتمدة مؤخراً من قبل وزارة التعليم، بهدف الارتقاء بالعمل الميداني، ومنها التوقيع على ثلاثة مشروعات مهمة، تخص العمل التعليمي، أهمها مؤشرات الأداء التي طبقت العامين الماضيين بشكل تجريبي، ومشروع الحقيبة المدرسية للطالب في المرحلة الابتدائية، بحيث لا تتجاوز 10% من وزن الطالب، وتعميم التعلّم النشط على كل المراحل الدراسية. يذكر أن اللقاء الذي يقام على مدى يومين، شهد عدداً من الجلسات في يومه الأول، وحظيت جميعها باهتمام الحضور والمشاركين، الذي بدا واضحاً خلال المداخلات والاستفسارات في نهاية كل جلسة، في حين ينتظر غداً مناقشة الحصيلة العلمية والمهارات التعليمية، بالإضافة إلى واقع تحصيل مواد العلوم وأدوات التقويم، وأثرها في قياس تحصيل الطلاب والطالبات.