أشاد قنصل عام دولة فلسطينبجدة السفير محمود يحيى الأسدي بجهود المملكة العربية السعودية عبر مسيرتها الطويلة في دعم وخدمة الأمتين العربية والإسلامية مستشهدا بمواقفها المتعددة على جميع المستويات وفي مختلف المواقف التي تمر على العالم بأسره، مستدلا بمواقفها ومؤازرتها للشعب الفلسطيني ودعمها القضية الفلسطينية دوليا وإقليميا التي تجاوز70عاما . وثمن السفير الأسدي دور المملكة عقب استضافتها للقمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في العاصمة الرياض ، مؤكدًا أن هذا دلالة ثابتة على صدقها في تعزيز السلام في العالم وبناء علاقات متينة الذي أتى متسقًا مع الدور الكبير الذي تؤديه سياسة المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مؤكداً أن دور المملكة أصبح أساسيًّا ومحوريًّا في رسم سياسات المنطقة، ويهادف إلى تعزيز الأمن والاستقرار وتعزيز القوة الذاتية العربية. وأفاد أن مشاركة المملكة في قمة العشرين في تركيا إشارة واضحة لعملها الحثيث في تحقيق الأهداف المرسومة في نشر السلام في العالم وتثبيت كل ما من شانه أن يعزز الاستقرار بوجه عام، مؤكدًا أن جهود خادم الحرمين الشريفين تصب في مجملها لصالح التنسيق السياسي والاقتصادي بين تجمع كبير لدول عملاقة يؤكدون أهمية التكامل بين الدول. وقال السفير: إن حضور الملك سلمان بن عبدالعزيز في قمة مجموعة العشرين ، سيكون بارزاً في هذه القمة المهمة، التي تجمع زعماء دول كبرى فاعلة ومقررة على المستوى الدولي، لأنه من المعروف أنها تمثل ثلثي سكان العالم وما نسبته 90 % من الاقتصاد العالمي و80 % من التجارة الدولية والمعروف أن مجموعة العشرين الكبار بدأت اجتماعاتها على مستوى القمة بعد الأزمة المالية العالمية في عام 2008، ومنذ ذلك الحين برزت المملكة شريكًا محوريًا مقررًا في هذا المنتدى العالمي المهم.