ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 22 محرم 1436 ه الموافق 15 نوفمبر 2014 م على العناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ ملك بلجيكا بذكرى يوم الملك. - نيابةً عن الملك .. ولي العهد يرأس وفد المملكة في قمة العشرين اليوم. - أمير منطقة عسير يقف على نتائج جولات لجنة المشاريع المتعثرة. - أمير الباحة يلتقي وزير الزراعة ويناقش احتياجات المنطقة. - المملكة تحصد 10 جوائر في مسابقة إنتل العالم العربي.. والفيصل يهنئ القيادة بالإنجاز ويؤكد الحرص على وصول المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة معرفياً. - الأمير خالد الفيصل يرأس اجتماعًا لتطوير الثقافة في المؤسسات التربوية والتنشئة الاجتماعية. - اختتام التصفيات الأولية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية القرآنية. - سماحة مفتي عام المملكة: العامل بالقرآن.. لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة. - وزير المالية: مشاركة ولي العهد في قمة العشرين تمثل حرص المملكة على الحضور القوي الفاعل. - في خطبتي الجمعة بالمسجدين «الحرام والنبوي»: منهج المملكة منذ تأسيسها «شريعة ونظام وتدين ودستور» لم يَنتهك حق طائفة أو صاحب معتقد مخالف . - إماما الحرمين: من خرج على الإمام وفارق الجماعة وجب كف شره بما يحفظ الأمن والاستقرار. - الجناح السعودي يتألق في مؤتمر اليونسكو عن التعليم للتنمية المستدامة باليابان. - د. البراك يشكر ولي ولي العهد على تدشينه منظومة الخدمات الإلكترونية للخدمة المدنية. - الأمير فيصل بن عبدالله يستمع إلى اقتراحات ومتطلبات موظفي الهلال الأحمر. - الملتقى الإسكندنافي الأول للتواصل الحضاري يشيد بمبادرة خادم الحرمين في تأسيس مركز الحوار في فيينا. - الرئاسة العراقية: محادثات الملك عبدالله مع الرئيس معصوم ودية وناجحة. - الولاياتالمتحدةوأستراليا واليابان ستبحث تعزيز الدفاع المشترك على هامش قمة برزبن. - ميركل تلتقي بوتين على هامش قمة العشرين والأزمة الأوكرانية في صلب المباحثات. - أوغلو: تركيا سترأس قمة العشرين المقبلة والتنمية على رأس أجندتها. - المقاتلات الأميركية توجه ضربة ثالثة ل(مجموعة خراسان). - الجيش العراقي والحشد الشعبي يحررون بيجي بالكامل. - تطهير «سد العظيم» من أيدي (داعش) وقتلى التنظيم تجاوزوا 30 ينتمون ل17 جنسية. - تركياوالولاياتالمتحدة تستأنفان مناقشة تدريب المعارضة السورية المعتدلة. - الرئيس الجزائري يدخل لمستشفى فرنسي. - الأممالمتحدة: «داعش» ارتكب جرائم إنسانية وقادته مطلوبين دولياً. - مقتل 25 حوثيا بكمين للقبائل في البيضاء باليمن. - القوات العراقية تحرر قضاء بيجي بالكامل من «داعش». - بوكو حرام تسيطر على البلدة التي اختطفت منها التلميذات. - ارتفاع عدد حالات الإصابة بالإيبولا إلى أكثر من 14400. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "سلمان يحضر أهم قمة عالمية"، كتبت صحيفة : "الرياض" ------------ .. في مقالها، أن حضور سمو ولي العهد وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، قمة العشرين الاقتصادية في «برزبن»، حضور يفوق معظم المؤتمرات القارية والإقليمية. وقالت: لأول مرة بالتاريخ يصبح الصوت العربي ممثلاً بالمملكة في الحشد الهائل لأقوى الدول مساوياً لغيره في هذا النادي الكبير والهام، ولحوار أهم النقاط الأساسية للحركة الاقتصادية التي هي الهم الأكبر للأغنياء قبل الفقراء والتمثيل حين يأتي من خلال الرجل الثاني بالمملكة، وصاحب الخبرة والتجربة الثرية بجانب رؤساء دول العالم المؤثرين في مسيرة التاريخ الحديث، يؤكد أن المملكة الجبهة الأساسية في خطوط الدفاع عن العرب والعالم الإسلامي. وأشارت إلى أن أستراليا وقبلها غيرها في عقد تلك القمم، رأت في المملكة قوة نفوذ لكنه معتدل ومتسق مع السياسات المتوازنة في عالم اليوم، وكنا نتمنى رؤية أعضاء من وطننا العربي والعالم الإسلامي لنشكل إطاراً لعمل واحد مؤثر في السياسات الدولية، وهو ما لم يتحقق، لكن المملكة تبقى الصديق الداعم والممثل الحقيقي لها في هذا المنتدى الكبير وغيره. وأبرزت صحيفة: "اليوم" ---------- ... أن كل تلك المعطيات، جعلت المملكة عضواً بارزاً وفاعلاً في قمة العشرين، وهي القمة التي ترسم خطوط واتجاهات الاقتصاد العالمي، وللمملكة دور ورأي واضح في العديد من الإجراءات والسياسات الاقتصادية العالمية، إضافة إلى أن المملكة من بين الدول الأعلى عالميا في نصيب الفرد من الناتج الإجمالي. واعتبرت أن قمة برزبان، التي يمثل المملكة فيها الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ووزير الدفاع، فرصة لعقد لقاءات قمة مع زعماء دول قمة العشرين، حيث تظهر أجندة سمو ولي العهد اهتماما دوليا، بعقد لقاءات قمة ثنائية على هامش قمة العشرين، خاصة وأن قضايا ذات علاقة بالأمن والاستقرار، تطرح نفسها على قمة العشرين في برزبان في أستراليا مثل الارهاب واستفحاله وتمويله ورعايته، والأزمة السورية والأوكرانية. وشددت على أن المشاركة في القمة، تمنح المملكة ميزة اقتصادية وسياسية، فدول العالم والمجتمعات تنظر للدول في سياقات التنمية والتطور الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي، إضافة إلى السياسات الاقتصادية المحلية، فالمملكة حققت نجاحات ملموسة وإصلاحات هيكلية وإدارية متميزة لاقتصاداتها الوطنية، ساهمت في تعزيز درجة التنافسية والارتقاء بها إلى المرتبة 21 في العام 2013. من جانبها، نوهت صحيفة: "المدينة" ------------ .. بمشاركة سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز ممثلًا للمملكة في القمة، التي تأتي وسط زيادة كبيرة في تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، وتراجع حاد في أسعار النفط، وظهور أرقام من مؤسسات مالية مرموقة بعدم إمكانية الوصول إلى معدلات نمو كانت متوقعة خلال العامين المقبلين. وقالت: إن وجود المملكة كممثل وحيد للبلاد العربية ومن ضمن 3 بلاد إسلامية بالإضافة لتركيا وإندونيسيا في القمة هو دليل على مدى المتانة الاقتصادية والنفوذ السياسي الذي تتمتع به المملكة على المستويين العربي والإسلامي، بل والعالمي، ويعزز هذه المكانة التي وصلت إليها المملكة حرص القيادة الكبير على بقاء مستوى الرفاه الاقتصادي والوفرة المالية التي عاشتها البلاد في السنوات الماضية منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم. وبينت أن وزير المالية معالي الدكتور إبراهيم العساف، أشار قبيل انعقاد قمة بريزبن، إلى أن المملكة ستحرص خلال اجتماعات القمة على إيضاح مواقفها ووجهة نظرها بما يحافظ على مصالحها، موضحًا أن الجهات المختصة في المملكة أعدت إستراتيجية نمو شاملة ستعرض على الموقع الرسمي للمجموعة وستخضع لمراجعة مستمرة، كما ستعرض المملكة أيضًا وبشكل مفصل تجربتها في الإصلاحات الهيكلية والسياسات الاقتصادية الكلية التي أسهمت في تحقيق نمو اقتصادي قوي خاصة في القطاعات غير النفطية. صحيفة: "عكاظ" ---------- .. بدورها، رأت أن مشاركة المملكة في قمة مجموعة العشرين يعكس ليس فقط مكانتها الدولية الرفيعة ودروها الريادي على المستوى الدولي سواء لتعزيز الامن والسلم الدولي بل حيال مشاركتها الفاعلة في صناعة القرار السياسي الاقتصادي العالمي، انطلاقا من جهودها الدولية الرامية لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في المحيط العربي والاقليمي والدولي وصياغة نظام اقتصادي عالمي، يسهم في تحقيق هدف مجموعة الدول العشرين، المتمثل في تشجيع النمو القوي والمتوازن والمستدام، في إطار المحافظة على مصالح جميع الدول المتقدمة والنامية على حد سواء والحرص على ايجاد حلول عادلة وشاملة للأزمات التي تشهدها العالم. وبينت أن صوت المملكة أصبح مسموعاً ومؤثراً على الصعيد العالمي، هذا الصوت الذي يصدح دائماً بالحق والعدل وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ الإرهاب والتشدد ورفض الفكر الطائفي المقيت والسعي لتعزيز الامن والسلم العالمي. وشددت على أن المملكة عندما تشارك في قمة العشرين فهي تحمل رسالة السلام والوسطية والاعتدال ونبذ الارهاب والتطرف والفكر الطائفي وتقول للعالم «نحن مع السلام العالمي». فيما سلطت صحيفة : "الشرق" ---------- ... الضوء على خطبة الجمعة، التي ألقاها الشيخ الدكتور صالح آل طالب أمس في المسجد الحرام، والتي تطرَّقت إلى عديد من الحقائق المهمة التي تحاول جهات خارج المملكة إنكارها والادعاء بعكسها بغرض تشويه المملكة والنيل من صورتها. وأوضحت أن الشيخ آل طالب، ردَّ ضمنياً على من يدَّعون أن المملكة لا توفر حرية الاعتقاد بالتذكير بأن مئات الآلاف أو الملايين ممن يعتقدون بما يخالف عقيدة الغالب من السكان دخلوا الأراضي السعودية وعاشوا فيها في أمانٍ تام، ومنهم من عمل فيها سنوات طويلة دون أن يتعرض له أحد بشيء يخص العقيدة أو المذهب. وأشارت إلى أن خطيب المسجد الحرام، نبَّه أيضاً إلى أن منهج المملكة منذ تأسيسها لم ينتهك حق طائفة أو صاحب معتقد أو يهجِّر مجموعة بسبب عقيدتها، وهو ما لم تلتزم به حكومات علمانية في بلاد المسلمين وحكومات في دول يشكل السنَّة أقلية فيها. وخلصت إلى القول: كان الذين لا يريدون الخير للمملكة وشعبها يعتقدون أن هذا التمايز بمنزلة خزَّان بارود يمكن أن يتم استغلاله لإشعال الفتنة كما وقع في دولٍ أخرى.