أكد أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم حسن نقى أن موضوع الابتكار وتشجيع ريادة الأعمال من بين أهم المواضيع التى تحظي بأولوية فى برنامج عمل الاتحاد قائلاً " إن هذا الهدف يمثل جزءًا من رؤية الاتحاد الطموحة فى دعم مقومات الاقتصاد والتنمية وخلق البيئة لنمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتنمية ريادة الاعمال بين الجنسين . وأوضح أن المائدة المستديرة التى نظمتها الأمانة العامة للاتحاد مؤخراً بمقر غرفة تجارة وصناعة البحرين تحت عنوان " الابتكار وريادة الاعمال 2015 " تأتي فى سياق هذا الاهتمام وترجمة لقناعتنا بأن الضرورة تقتضي تكثيف كل أوجه الدعم والمساندة والتشجيع للابتكار وريادة الاعمال وتنويع الافكار الخلاقة فى المنطقة ، وتعزيز دور القطاع الخاص الخليجي فى هذا المجال خاصة فى ضوء التحديات الاقتصادية التى قد تنس بشكل او بآخر السياسات والتوجهات والمبادرات الخليجية فى هذا المجال .واشار الى ان المؤسسات الأكاديمية ومراكز الأبحاث وصناع القرار والشركات الكبرى فى المنطقة مدعون جميعاً للعب دور فاعل فى تطوير وتنمية الابداع وترسيخ ثقافة الابتكار وريادة الاعمال لدى الشباب ، الى جانب المساهمة الايجابية فى تنمية مهارات اصحاب المشروعات الناشئة لتطوير أعمالهم ومشاريعهم التجارية ، وهو الأمر الذي يعطى زخماً قوياً للحركة الاقتصادية ولسياسات تنويع الاقتصاد وتوفير المزيد من فرص العمل ذات القيمة المضافة للمواطنين .ونوه امين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الى ان استمرار مناقشة السبل الكفيلة للنهوض بهذا القطاع وتذليل أية معوقات تواجهه سيظل احد اهتمامات الاتحاد وسيكون ضمن هذه الاهتمامات كذلك تسلط الضوء على التجارب الناجحة فى مجال الابتكار و ريادة الاعمال وهى كثيرة فى دول مجلس التعاون ، و يمكن الوقوف عندها وإبرازها والاستفادة من التجارب التى مرت بها لتهيئة السبل وفرص النجاح للتجارب الواعدة الكثيرة لدى الشباب الخليجي . واثنى على المبادرات الناشئة التى أطلقت فى دول التعاون والتى استهدفت تفعيل وتوسيع ثقافة الابتكار وريادة الاعمال وإيجاد جيل جديد من الصناع المبتكرين عن طريق ادخال الأدوات وتبني السياسات والتقنيات التكنولوجية المناسبة وتنظيم الفعاليات الداعمة لذلك .