أوصى سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المسلمين بتقوى الله عز وجل مبيناً أن الكذب من الأخلاق الذميمة والصفات الشنيعة التي حرمه الله في كتابه وبين عقوبة مرتكبيه مشيراً إلى أن الكذب أصل كل فساد ومصدر كل بلاء ولا يتفق مع أخلاق المؤمنين. وقال سماحته في خطبة الجمعة التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله اليوم إن المؤمن يجب عليه أن يكون صادق أمين لا كذاب ولا خائن ومن مفاسد الكذب أنه من أخلاق المنافقين ، يقول الله جل وعلا (فأعقبهم نفاقاً في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون) ، ويقول صلى الله عليه وسلم (آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان). وأوضح أن من مفاسد الكذب أنه يهدي إلى الفجور ، وأن الفجور يهدي إلى النار , مستشهداً بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وأن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً). وأضاف سماحته أن من مفاسد الكذب أيضاً أنه يشفع بصاحبه يوم القيامة ويظهر آثار الكذب عليه قال جل وعلا (ويوم القيامة ترا الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين) ، كما أن من مفاسد الكذب الشك وعدم تصديق الكذاب وإن كان حاقاً لأنهم شكوا في صدقه يقول صلى الله عليه وسلم (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة). // يتبع // 18:22 ت م تغريد