وصف مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة عبدالرحمن بن مهنا الجهني الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد المشهد في مدينة نجران بالعمل الإجرامي الآثم، الذي قامت به فئة ضالة منحرفة شقت عصا الطاعة وفارقت الجماعة ، مؤكدًا بأنها محاولة فاشلة الهدف منها ضرب وحدتنا، حيث غاظهم ما تعيشه بلادنا المباركة من وحدة الصف وجمع الكلمة وتماسك اللحمة بين مواطني هذه البلاد. وقال: لقد عمدت هذه الفئة الضالة إلى هذه المحاولة الإرهابية الدنيئة الفاشلة لزعزعه أمن البلاد واستقرارها، ومحاولة تمزيق وحدتنا وتماسكنا ولكن الوعي الذي يعيشه أفراد هذه البلاد وإدراكهم لأهداف هذه الفئة الضالة وقف سدًا منيعًا في وجه تلك المحاولات الدنيئة فزادت لحمة شعبنا وتكاتفهم مع قيادتهم الرشيدة وحبهم لهم. وأكد الجهني أن الواجب علينا جميعًا في هذه البلاد الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا المباركة ضد من يريد أثاره الفتنه أو يسعى إلى زعزعه الأمن والاستقرار وأن يقوم كل منا بواجبه ومسئوليته للمحافظة على الوحدة وتقوية اللحمة وقطع الطريق على أهل الزيغ والفساد، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ لبلادنا نعمه الأمن والاستقرار والرخاء وأن يرد كيد أعدائنا في نحورهم.