احتفلت جامعة الملك عبدالعزيز اليوم، ممثلةً في الوقف العلمي بمرور عشر سنوات على إنشاء أول وقف علمي للأبحاث العلمية والتطبيقية في الشرق الأوسط "حصاد الخير" تحت عنوان " عقد من العطاء " بحضور مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ، وعدد من رجال الأعمال ، ورجال الفكر ، وطلاب وطالبات الجامعة، بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة . وأوضح مدير الجامعة المكلف في كلمة له خلال الاحتفال أن جامعة الملك عبدالعزيز، كانت صاحبة الريادة في مجالات الوقف العلمي بإنشائها أول وقف علمي جامعي، على مستوى جامعات المملكة، مشيراً إلى أن الوقف العلمي تبنى مجموعة من المبادرات والبرامج المجتمعية، متمثلة في الوعي المروي، والوعي الديني والاقتصادي، علاوة على برامج مشاريع تيسير الزواج، وصناعة الأوقاف بالمملكة. وبين أن الوقف العلمي بالجامعة نفذ عدد من الشراكات المجتمعية مع القطاعات كافة، معرباً عن شكره لكل من ساهم في دعم الوقف العلمي وبرامجه المتعددة ، يأتي في مقدمتهم ، معالي مدير الجامعة السابق الدكتور أسامة بن صادق طيب، ورجال الأعمال ، ومجالس النظارة العملية ، وعمداء الكليات ، ورؤساء الأقسام بالجامعة ، والطلاب والطالبات من خلال برنامج الاستقطاع الشهري لصالح الوقف العلمي. من جانبه أشار المدير التنفيذي للوقف العلمي في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عصام كوثر أن الوقف بالجامعة دعم عدد من الأبحاث هذا العام، من أهمها أسباب انجراف الشباب إلى الإلحاد والإرهاب، وبحث طبي يتعلق بطريقة الكشف المبكر لمرض سرطان الكبد ، إلى جانب تسعة أبحاث أخرى جرى التوقيع على تمويلها خلال حفل هذا العام ، بجانب بحث عن كيفية إيجاد بيئة مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة ، وبناء التفكير الايجابي لديهم ولدى أسرهم. واستعرض مساعد المدير التنفيذي للوقف العلمي، الدكتور فؤاد مرداد ، البرامج التي يرعاها الوقف ، منها برنامج القيادة الآمنة ، ومشروع تدوير الورق ، وعدد من البرامج الاجتماعية ، مشيراً إلى تخصيص ركن لتجربة الوقف في مكتبة الملك فهد التي تعد من أكبر المكتبات وأكثرها تنظيماً في العالم العربي . وبادرت إدارة الوقف العلمي للمرة الأولى خلال الحفل بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور بتكريم أربعة فائزين لم يرتكبوا مخالفات مرورية خلال أربعة أعوام مضت.